للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أبو البركات التّاجر الْبَغْدَادِيّ.

وُلِد سنة أربعٍ وثلاثين، وعرض القرآن على أَبِي الْحَسَن عليّ بن أحمد اليزديّ.

وسمع: أَبَا الفضل الأُرْمَوِيّ، وجماعة.

وحدَّث عَنْهُ: ابن الدُّبيثيّ.

٦٢٦- مُحَمَّد بْن المهنّا بْن مُحَمَّد [١] .

الأديب أبو عَبْد اللَّه البُنانيّ، الْبَغْدَادِيّ، الشّاعر المشهور.

ولد في محرّم سنة تسع وخمسمائة، ومدح الخلفاء والوزراء، وطال عمره.

روى عَنْهُ: أبو عَبْد اللَّه الدُّبيثيّ فِي تاريخه من شِعْره وقال: تُوُفّي فِي رابع شوّال.

وروى عَنْهُ أيضا ابن النّجّار [٢] .

تزوَّج بتسعين امْرَأَة.


[ () ] المحتاج إليه ١/ ١٢٤، ١٢٥.
[١] انظر عن (محمد بن المهنّا) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٠ رقم ٨٢٥، وتاريخ ابن الدبيثي، ورقة ١٤٩، والجامع المختصر ١٣٧، والوافي بالوفيات ٥/ ٨٢، ٨٣ رقم ٢٠٨٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٤٠، وتوضيح المشتبه ١/ ٦٠٦.
[٢] وهو قال: كتبت عنه شيئا من شعره، وكان شيخا فاضلا طيّب الأخلاق، كيّسا. قال:
أنشدني لنفسه:
أينام عذّالي وأسهر ... والأم في النادي وأزجر
ويروم منّي عاذلي ... ما في شروط الحبّ ينكر
هيهات أن يغتالني ... أو بالملام عليّ ينصر
وأنا المتيّم أشتكي ... ككثيّر وجدا وأكثر
ومسامعي عن عذله ... موقورة والظهر موقر
ومهفهف حلو الشمائل ... أسحم الصّدغين أحور
يشكو إليه نهوضه ... ظلم المؤزّر، للمزيّر
قمر شقائق وجنتيه ... تقول للعذّال مجهر
قسما بلام عذاره ... إنّ المتيّم فيه يعذر