للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مصر بالجيوش وقصد عَكّا، فصالحهُ صاحبها، ثُمَّ سار فنزل عَلَى بحيرة حمص [١] ، فأغار عَلَى بلاد طرابلس، وأخذ حِصنًا صغيرا من أعمالها [٢] . وقد مَرَّ ذَلِكَ استطرادا في سنة إحدى وستّمائة.


[١] هي بحيرة قدس التي مرّ ذكرها في حوادث سنة ٦٠١ هـ.
[٢] أفادت بعض المصادر أنّ «العادل» خرّب في طريقه حصن القليعات شماليّ طرابلس على الساحل. انظر: الكامل في التاريخ ١٢/ ٢٧٤، والتاريخ المنصوري ٥٣، وتاريخ الأيوبيين لابن العميد ١٢٧، وشفاء القلوب ٢١٥.