للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تفقّه عَلَى أَبِي عَبْد الله بْن الرّمّامة، ولازمه مدَّة، وسَمِعَ: أبا الحَسَن بْن حُنين، وأبا القَاسِم بْن بَشْكُوال.

وكان فقيها مشاوَرًا، تاركا للتّقليد، مائلا إِلى الاجتهاد. عاش نَيِّفًا وستّين سنة.

حَدّثَ في هذا العام.

٣٦- عليّ بْن الحَسَن بْن عَنْتَر [١] .

الأديب أَبُو الحَسَن النَّحْويّ، اللُّغَويّ، الشّاعر المعروف بشُمَيْم الحِلِّيّ.

قدِمَ بغداد، وتأدّب بها على أبي محمد بْن الخشّاب، وغيره. وحفظ كثيرا من أشعار العرب، وأحْكَم اللّغة والعربيَّة، وقال الشِّعرَ الجيّد إلّا أنّ حُمْقَه أخَّره. وجَمع مِن شِعره كتابا سمّاه «الحماسة» .

وقد ورد الشّام، ومدح جماعة من أمرائها، وأقام بالمَوْصِلِ.

وقيل: إنّه قرأ على ملك النّحاة أبي نزار [٢] .


[١] انظر عن (علي بن الحسن بن عنتر) في: معجم الأدباء ١٣/ ٥٠- ٧٢ رقم ١٣، وتاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة ١٣٧، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة ٢١٠، ٢١١، وإنباه الرواة ٢/ ٢٤٣- ٢٤٦، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٦٥ رقم ٨٨٣، وذيل الروضتين ٥٦، والجامع المختصر ٩/ ١٥٧- ١٦٠، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٣٩، ٣٤٠ رقم ٤٥٥، والغصون اليانعة ٥- ١٢، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤١١، ٤١٢ رقم ٢٠٨، والعبر ٥/ ٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣١٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٤٨، والتلخيص لابن مكتوم، ورقة ١٣٣، والوافي بالوفيات ١٢/ ورقة ٢٠- ٢٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٤١، والفلاكة والمفلوكين للدلجي ٩٥، ٩٦، رقم ٦٧، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة ٢٠٨، وتاريخ ابن الفرات ٥ ق ١/ ٣٤- ٤٠، والعسجد المسبوك ٢/ ٢٩٥، ٢٩٦، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٨٨، وبغية الوعاة ٢/ ١٥٦، وشذرات الذهب ٥/ ٤، وكشف الظنون ١٩٧، ٦٩٢، ١٥٦٣، ١٧٨٨، ١٧٩١، وإيضاح المكنون ٢/ ١٩٢، ٣٢٥، ٤٠٨، ٤٤٧، ٤٤٩، ٥٦٠، ٥٦٥، وهدية العارفين ١/ ٧٠٣، ومعجم المؤلفين ٧/ ٦٧، ٦٨، والبدر السافر، ورقة ١٣.
[٢] قال ذلك ياقوت الحموي على سبيل الظنّ. (معجم الأدباء ١٣/ ٥١) .