للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ: إبراهيمُ بنُ إسْمَاعيل المقدسيّ، وعبدُ المَلِك بْن عَبْد الكافي الرَّبَعي، وعبدُ الواحد بْن أَبِي بَكْر الحمويّ الواعظ، ويوسفُ بْن خليل، وإسماعيل القوصيّ، ومحمد بْن حَسَّان الخطيب، ومحمد بْن المُسَلَّم بْن أَبِي الخوف الحارثيّ، وآخرون. وأجاز لأحمد بْن سلامة، والفخر عليّ، والكمال عَبْد الرحيم، وغيرهم.

وتُوُفّي في ثالث المحرّم.

وكان يقال لَهُ: سِبط زيد المحتسب.

قَالَ يوسفُ بنُ خليل: كَانَ ضعيفا. ثُمَّ ذكر وفاته وشيوخه.

وقال غيره: كَانَ ثقة عالما.

٤٩- مُحَمَّد بْن حَمْد [١] بْن حامد بْن مُفَرج بْن غياث.

الشّيخُ الصّالحُ أَبُو عَبْد الله ابن الأجلّ الصّالح أَبِي الثّناء الأنصاريّ، الأرتاحيّ [٢] ، ثُمَّ المصريّ الأَدَميّ، الحنبليّ.

قَالَ الحافظُ عبدُ العظيم [٣] : كَانَ ذكر ما يدلّ عَلَى أنّ مولده سنة سبْعٍ وخمس مائة [٤] تخمينا. سَمِعَ من أَبِي الحَسَن عليّ بْن نصر الأرتاحيّ بمصر، والمبارك بْن عليّ الطّبّاخ بمكَّة. وأجاز لَهُ أَبُو الحَسَن عليّ بْن الحُسَيْن الفَرّاء في سنة ثمان عشرة وخمسمائة، فحدّث بها مدة طويلة [٥] . وكتب عنه


[١] انظر عن (محمد بن حمد) في: معجم البلدان ١/ ١٩٠، ١٩١، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٧٢، ٧٣ رقم ٩٠٠، والمعين في طبقات المحدّثين ١٨٦، رقم ١٩٧٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٤٨، والعبر ٥/ ٢، ٣، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤١٥، ٤١٦ رقم ٢١١، ودول الإسلام ٢/ ١٠٨، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٣٨ رقم ٢١٧، وذيل التقييد ١/ ١٢٠، ١٢١ رقم ١٧٥، والمقفى الكبير ٥/ ٦٠٨، ٦٠٩ رقم ٢١٦٩، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٨٨، وشذرات الذهب ٥/ ٤٦، والتاج المكلّل للقنوجي ٢١٨.
[٢] الأرتاحي: نسبة إلى أرتاح، حصن من أعمال حلب.
[٣] في التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٧٢.
[٤] زاد في التكملة: «أو ما حولها» .
[٥] زاد في التكملة: «ونشر بها علما كثيرا» .