[٢] وقال القادسي: كان صالحا خيّرا، فاضلا واعظا، يقرض الشعر. وقال ابن النجار: كان من أعيان المشايخ، ووجوه وعّاظ مدينة السلام، مليح الوعظ، حسن الإيراد، حلو الألفاظ، كيّسا متودّدا، حسن الأخلاق، متواضعا، فاضلا صدوقا. وله النثر والنظم الجيد، وكان يتكلّم في عزاء الخلفاء والأفاضل والأماثل، وله تقدّم ومكانة. من شعره: نفس الفتى إن صلحت أحوالها ... كانت إلى نيل التقى أحوى لها وإن تراها سدّدت أقوالها ... كانت إلى حمل العلا أقوى لها فلو تبدّت حال من لها لها ... في قبره عند البلا لهالها وله: يقول عيسى أدميتها بالمسير ... رفقا بنا يا هاشمي إن شئت أن تلقى الغنى والمنى ... عج بإمام من بني هاشم فقلت إذ لاح سنا قصره: ... يا نوق هذا نورده هاشمي [٣] انظر عن (محمد بن طلحة) في: تاريخ ابن الدبيثي ١/ ٢٩٩، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٥٥ رقم ٨٦٥. [٤] قال المنذري: الزينبي: نسبة إلى زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطّلب.