للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو المعالي البغداديّ، الخازن.

سَمِعَ الكثيرَ من: نصرِ بْن نصر العُكْبَرِيّ، وابن الزَّاغونيّ، وأبي جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد العَبَّاسيّ، ومحمد بْن عُبَيْد الله الرُّطَبِيّ، وأقرانِهم، ومَن بعدهم، وكتب الكثير، فممّا كتب: «الصّحيحان» ، و «مسند» أحمد، و «طبقات» ابن سَعْد، وكتاب «الأغاني» .

وهو من بيت العدالة والرواية، وهو ابن عمّ الوزير عُبَيْد الله بْن يونس.

قَالَ ابن النّجّار: كتبتُ عَنْهُ، وكان صدوقا، حسن الطّريقة، عفيفا، ديِّنًا، متودّدا.

وقال الدّبيثِيّ [١] : كَانَ ثقة، سمعنا منه الكثيرَ. وتُوُفّي في شعبان.

وروى عَنْهُ: هُوَ، والنّجيب عبد اللّطيف. وأجاز للفخر عليّ، وأحمد بْن شيبان، وجماعة.

١١١- إسْمَاعيل بْن عليّ [٢] بْن مواهب.

أَبُو مُحَمَّد الحَظِيرِيّ [٣] ، الدُّجَيْليّ.

قرأ العربيَّةَ عَلَى ابن الخَشّاب، واللّغة عَلَى أَبِي مُحَمَّد بْن الجواليقيّ.

وبرع وتقدّم، وأنشأ «الخُطَب» ، وكتاب «تحرير الجواب» .

وكان زاهدا ورِعًا، نزل المَوْصِلَ.

تُوُفّي في صفر [٤] .

١١٢- آمنة بنت أبي القاسم [٥] بن أبي منصور ابن السّدنك.


[١] في تاريخه، ورقة ١٣٩.
[٢] انظر عن (إسماعيل بن علي) في: ذيل الروضتين ٥٨.
[٣] في ذيل الروضتين: «الخطيريّ» ، وقال: من خطيرة الدجيل.
[٤] أنشد لنفسه:
لا عالم يبقى ولا جاهل ... ولا نبيه لا ولا خامل
على سبيل مهيع لاحب ... يوري أخو اليقظة والغافل
[٥] انظر عن (آمنة بنت أبي القاسم) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ١١٠ رقم ٩٧٢.