[٢] قال الدكتور بشار عوّاد معروف في تحقيقه لكتاب «التكملة لوفيات النقلة» ج ٢ ص ١١٧ في الحاشية رقم (٥) ما نصّه: «ذكر أبو شامة ونقل عنه بدر الدين العيني أنه ربما يقع تصحيف في اسم أبيه وجده، وقال: فاعلم أن اسم أبيه أوله راء مهملة بعدها ياء وآخره نون، واسم جدّه أوله شين معجمة بعدها باء موحدة ... » . والطريف أن «ريان» تصحف في المطبوع من كتاب أبي شامة نفسه إلى «زبان» بالباء الموحدة، فتأمل ذلك، انتهى تعليق الدكتور بشار، ونقل التعليق نفسه إلى: تاريخ الإسلام (طبعة عيسى البابي الحلبي بمصر، ١٣٩٧ هـ. / ١٩٧٧ م.) ج ١٨ ق ١/ ١٤٥ في الحاشية (٢) ، وإلى: طبعة مؤسسة الرسالة ببيروت ١٤٠٨ هـ. / ١٩٨٨ م. من الكتاب نفسه- (الطبقة الحادية والستون) ص ١٤٥ في الحاشية (١) ، وإلى: سير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٢٥ في الحاشية (١) . ويقول خادم العلم وطالبه محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد ذهل الدكتور بشار فخلط بين قول أبي شامة، وقول ابن خلّكان. فعبارة أبي شامة تؤكّد على أن الاسم هو «ربّان» بالباء الموحّدة، إذ قال: «فاعلم أن اسم أبيه وأوله راء بعدها باء معجمة بواحدة من تحت» . (الذيل ٥٨، ٥٩) . أما ابن خلّكان فهو الّذي قال إن الاسم هو «ريان» بالياء المثناة، إذ قال في (وفيات الأعيان ٥/ ٢٨٠) : «وريّان: بفتح الراء وتشديد الياء المثناة من تحتها وبعد الألف نون» . إذن، فليس في المطبوع من ذيل الروضتين ما يدعو للتأمّل، كما طلب الدكتور الفاضل،