للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو العَبَّاس الحربيّ، الكاتب.

سَمِع: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يوسف.

وعاش ثمانينَ سنة.

سَمِعَ منه جماعةٌ. وأجاز للفخر عليّ، وللكمال عبدِ الرحيم، وخديجة بنتِ راجح.

١٦٦- أحمدُ بْن عليّ بْن هبة الله [١] البغداديّ.

سَمِعَ: ابنَ البطّي.

ومات فِي المُحَرَّم [٢] .

١٦٧- أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد [٣] بْن مِقدام.

أَبُو العَبَّاس الرُّعَينيّ، الإِشبيليّ.

أخَذَ القراءاتِ ببلاده عَنْ أَبِي الحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد، وسَمِعَ: منه، ومن أبي بكر ابن العربيّ، وصحِبه إِلى مرَّاكُشَ وشهِدَ موته بفاس، وأخذ أيضا عَنْ: أَبِي عُمَر بْن صالح، وعليِّ بنِ مسلم، وأبي الحَكَم بْن بَطّال.


[١] انظر عن (أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن هبة اللَّه) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ١٢٤ رقم ٩٩٥، والجامع المختصر ٩/ ٤٣، والوافي بالوفيات ٧/ ٢٢٩ رقم ٣١٨٣.
[٢] كنيته: أبو منصور. قال الصفدي: كانت والدته قد حجّت مع والده وهي حامل به فوضعته بمكة وقدم به والده رضيعا، فاتفق أن الإمام الناصر ولد في رجب من تلك السنة وأرضعته والدته مديدة ومرضت فأحضرت له المراضع فأبى أن يرضع من إحداهن فأحضرت والدة أبي منصور المذكور فقبل ثديها وأنس بها، فربي مع الإمام الناصر في مكان واحد، ولما ولي الخلافة عرف له ذلك وأنعم عليه بإنعامات كثيرة ورغب إليه في ولايات جليلة فامتنع من ذلك وعاش فارغ البال.
أسمعه والده في صباه من ابن البطّي شيئا من الحديث قرأه عليه محب الدين ابن النجار ولم يرو بعد ذلك شيئا. وكان ظريفا متواضعا حسن الأخلاق. (الوافي بالوفيات) .
[٣] انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار/ ٩٧، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ١ ق ١/ ٣٨٤، ٣٨٥ رقم ٥٣٧، وجذوة الاقتباس ٧٢، والعبر ٥/ ٩، ١٠، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٥٨٥ رقم ٥٤٤، ومرآة الجنان ٤/ ٥، وغاية النهاية ١/ ١٠٤ رقم ٤٧٨، وشذرات الذهب ٥/ ١٢.