للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: أبا الفتح ابن البَطِّيّ، وأبا زُرْعة المقدسيّ.

قَالَ الدُّبَيْثِيّ [١] : ما أعلَمه حَدَّث.

١٨٣- عبدُ الله بْن عيسى [٢] بْن عَبْد الله.

أَبُو مُحَمَّد الأنصاريّ، القُرطبيّ المُكَتِّب الزاهد.

أَخذ القراءاتِ عَنْ عَبْد الرحيم بْن قاسم المحاربيّ [٣] .

وجَلَسَ للتعليم. وكان يَتَقوَّت مِن كِراءِ رَبْعٍ لَهُ.

قَالَ الأبّار: كَانَ منقطع القرين في الزّهد والورع.

١٨٤- عبدُ الله بنُ مُبادِر [٤] .

أَبُو بَكْر البقابوسيّ- وبَقَابُوس من قرى نهر المَلِك [٥] .

كَانَ مقرئا مجوِّدًا، ضريرا، يؤُمّ بمسجد.

قرأ القرآن عَلَى أَبِي الكَرَم الشَّهرُزُوريّ، وعليّ بْن غَنِيمَة، وسَمِعَ من:

عَبْد الخالق اليوسفيّ، وأبي بكر ابن الزاغونيّ [٦] ، وسعيد ابن البنّاء.


[١] في المختصر المحتاج إليه ٢/ ١٣٤، وقد ذهب قوله في تاريخه حيث ذهبت الترجمة ولم يبق منها سوى شيء يسير من آخرها.
[٢] انظر عن (عبد الله بن عيسى) في: التكملة لكتاب الصلة لابن الأبار ٢/ ٨٧٨.
[٣] هكذا في الأصل بخط المؤلّف- رحمه الله-، وقد وقع في تكملة ابن الأبار: «الحجاري» ، ومثله في: غاية النهاية ١/ ٣٨٣ رقم ١٦٣٢ فقال: «عبد الرحيم بْن قاسم بْن محمد أبو محمد (كذا) الحجاري بالراء أبو الحسن» . فجعل له كنيتين، والصحيح أن كنيته «أبو الحسن» . وقد ورد أنه «محاربي» في غاية النهاية أثناء ترجمة «عبد الحق بن محمد الخزرجي (١/ ٣٥٩ رقم ١٥٣٧) وهو الأرجح، والله أعلم.
[٤] انظر عن (عبد الله بن مبادر) في: معجم البلدان ١/ ٤٧٠، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١١٠، ١١١، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، ورقة ٩٤، ٩٥، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ١٠٠٥، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ١٧٤ رقم ٨١٤.
و «مبادر» : بضم الميم وفتح الباء الموحّدة وبعد الألف دال وراء مهملتان. (المنذري) .
[٥] قال ياقوت: بقابوس: بالفتح، وبعد الألف باء أخرى مضمومة، وواو ساكنة، وسين مهملة. (معجم البلدان) .
[٦] تحرّفت في (معجم البلدان) إلى: «الزعفرانيّ» .