للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الملك العادل رسولا من الدّيوان العزيز، وزار البيت المُقَدَّس في سنة ستّمائة.

سَمِعَ بإفادة عمّه الشّيخِ عبدِ المغيث من: عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن يوسف، وعلي بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السلام، وعبد الصبُور الهَرَويّ، وابن الطّلّاية.

ووُلِد في سنة سبْع وعشرين وخمسمائة.

روى عَنْهُ: الدُّبَيْثِيّ، وابنُ خليل، والضّياء، والزّكيّ المنذريُّ، والنّجيب الحَرّانيّ، والفخر عليّ.

وحدّث بمصر، والشّام.

وتُوُفّي بحماة فِي سَلْخ المحرَّم.

١٩١- عَبْد المحسن بْن إسْمَاعيل [١] .

الوزير الصَّدْر شرف الدّين ابن المحلّيّ الفَلَكي.

روى عَنْهُ القُوصيّ شِعرًا، وقال: ناب بدمشق عَنِ الصّاحب صفيِّ الدّين، ثُمَّ وَزَر بخِلاطَ وأعمالها للملك الأوحد، إِلى أن قتله مملوكُه ليلةَ عيد الفِطر سنةَ أربعٍ بخِلاط، وحُمِل إِلى دمشق، فدُفن بالجبل، وصُلِبَ غلامُه.

١٩٢- عَبْد الواحد بْن عَبْد السّلام [٢] بْن سلطان.

أَبُو الفضل الأَزَجيّ، البَيِّع، المُعَدَّل، المقرئ، الأستاذ.


[١] انظر عن (عبد المحسن بن إسماعيل) في: ذيل الروضتين ٦٦ (في المتوفين سنة ٦٠٥ هـ.) ، ولهذا سيعيده المؤلّف برقم (٢٤٣) .
[٢] انظر عن (عبد الواحد بن عبد السّلام) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٧٣، والتاريخ المجدّد لابن النجار (الظاهرية) ورقة ٤٤، ومشيخة النجيب عبد اللطيف، ورقة ٩٥، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ١٢٩ رقم ١٠٠٦، والجامع المختصر ٩/ ٢٤٦، ٢٤٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٤٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣١٥، والعبر ٥/ ١٠، ١١، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٧٦، ٧٧ رقم ٨٨٧، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٥٨٤ رقم ٥٤٣، وغاية النهاية ١/ ٤٧٤ رقم ١٩٨١، والنجوم الزاهرة ٦/ ١٩٥، وشذرات الذهب ٥/ ٤١٣.
وقد ذكره المؤلف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٣٣ ولم يترجم له.