قسما بمن سكن الفؤاد وإنه ... قسم به لو تعلمون عظيم إنّي به صبّ كئيب مدنف ... قلق الفؤاد موله مهموم لا نستطيع مع التنائي سلوة ... حتى الممات وإنني لسليم فتعطّفوا بالوصل بعد تهاجر ... فالصبر ينفذ والرجاء مقيم (ذيل الروضتين ٦٦) . وأنشد من حفظه: ولو أنّ ليلى مطلع الشمس دونها ... وكانت من وراء الشمس حيث تغيب لحدّثت نفسي بانتظار نوالها ... وقال المنى لي: إنها لقريب (البداية والنهاية ١٣/ ٥٢) . [٢] انظر عن (محمد بن بقاء) في: معجم البلدان ١/ ٦٦ ذ، وتاريخ ابن الدبيثي (شهيد علي) ورقة ٢٦، ٢٧، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ١٥٢ رقم ١٠٥٧، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٩، والمشتبه ١/ ٦٦، ونكت الهميان ٢٤٦، ٢٤٧، وتوضيح المشتبه ١/ ٤٥٤، وتبصير المنتبه ١/ ١٤١. [٣] البرسفيّ: بضم الباء والسين المهملة. هكذا ضبطها المؤلف- رحمه الله- في: المشتبه، وكذلك قال ياقوت في معجمه بضم السين المهملة، أما المنذري فضبطها بكسر السين المهملة، وتابعه ابن ناصر الدين في التوضيح، وذكر: وقيل بضمها، وهذا على سبيل التمريض منه. وتلي السين فاء. [٤] برسف: قرية من سواد بغداد مما يلي طريق خراسان. [٥] وقع في المشتبه ١/ ٦٦: مات سنة ٦٥٠ خمسين وستمائة. وهو خطأ.