للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ، فَأَسْلَمَ، وَكَانَ عاقلا حليما كريما جوادا شريفا.

قال النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «هَذَا سَيِّدُ أَهْلِ الْوَبَرِ» [١] .

وَيُرْوَى أَنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ قِيلَ لَهُ: مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ الْحِلْمَ؟ قَالَ: مِنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ [٢] .

وَيُقَالُ: إِنَّ قَيْسًا كَانَ مِمَّنْ حَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ شُرْبَ الْخَمْرِ [٣] .

رَوَى عَنْهُ: الْأَحْنَفُ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَشُعْبَةُ بْنُ التَّوْأَمِ، وَابْنُهُ حَكِيمٌ بْنُ قَيْسٍ، وَحَفِيدُهُ خَلِيفَةُ بْنُ حُصَيْنٍ.

يُكَنَّى أَبَا عَلِيٍّ، وَيُقَالُ: كُنْيَتُهُ أَبُو طَلْحَةَ، وَقِيلَ: أَبُو قَبِيصَةَ.

نَزَلَ الْبَصْرَةَ، وَتُوُفِّيَ عَنِ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ ذَكَرًا مِنْ أَوْلَادِهِ وَأَوْلَادِهِمْ.

حَدِيثُهُ فِي السنن.


[١] الطبقات الكبرى ٧/ ٣٦، الاستيعاب ٣/ ٢٣٢.
[٢] التذكرة الحمدونية ٢/ ١٢٦ رقم ٢٦٥، ونثر الدرّ للآبي- (مخطوطة كوبريليي ١٤٥٢) ج ٥/ ١٧، وسراج الملوك للطرطوشي، طبعة الإسكندرية ١٢٨٩- ص ١٤٣، ورسائل ابن أبي الدنيا ٢٤ (مجموعة رسائل) طبعة مصر ١٩٣٥، وسرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون لابن نباتة المصري- تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم- القاهرة ١٩٦٤- ص ١٠٦، والبيان والتبيين ٢/ ٤٣، والمستطرف ١/ ١١٧ و ١٨٧، والاستيعاب ٣/ ٢٣٢، والبداية والنهاية ٨/ ٣٢.
[٣] الاستيعاب ٣/ ٣٣.