للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ، الَّذِي لَهُ:

أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهُ بَاطِلٌ وَكُلُّ نَعِيمٍ لَا مَحَالَةَ زَائِلٌ [١] وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهُ.

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل [٢] يُقَالُ: إِنَّ لَبِيدًا عَاشَ مِائَةً وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَقِيلَ: إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ شِعْرًا بَعْدَ إِسْلَامِهِ، وقال: أبدلني الله به القرآن [٣] .


[ () ] ١/ ٢٤٥ و ٤٥٦، والمقتضب ٣/ ٢٨٢، والمحتسب ١/ ٢٣٠، والخصائص ٢/ ٣٥٣، وشرح الشريشي ١/ ٢١، ومعجم الشعراء في لسان العرب ٣٥٦- ٣٥٩ رقم ٩٠٥، والإصابة ٣/ ٣٢٦، ٣٢٧ رقم ٧٥٤١، والكامل في التاريخ ١/ ٦٣٦ و ٦٤٠ و ٦٤٢ و ٢/ ٧٧ و ٢٩٩ و ٣/ ٤١٩ و ٦/ ١٨٣، ومرآة الجنان ١/ ١١٩، والوفيات لابن قنفذ ٥٨، ٥٩، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٦٥ و ٢٦٦ و ٢٦٧، وأسد الغابة ٤/ ٢٦٠- ٢٦٢، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢/ ٧٠، ٧١ رقم ٩٤، والمعمّرين للسجستاني ٦٢، وطبقات ابن سعد ٦/ ٣٣، والكامل للمبرّد ٢/ ٦٠، ٦١ و ٣٢٤- ٣٢٦، والبدء والتاريخ ٥/ ١٠٨، ١٠٩.
[١] البيت في: سيرة ابن هشام (بتحقيقنا) ٢/ ٢٢، وديوان لبيد ٢٥٤، وطبقات الشعراء لابن سلام ١١٣، وحلية الأولياء ٧/ ٢٦٩ و ٨/ ٣٠٩، وتاريخ بغداد ٣/ ٩٨ و ٤/ ٢٥٤ و ٨/ ١٨، والشعر والشعراء ١/ ١٩٩، والمعمّرين ٦٢، ومعجم الشيوخ لابن جميع (بتحقيقنا) ٢٩٤، وشرح شواهد المغني ٥٦، والأغاني ١٥/ ٣٧٥، والجرح والتعديل ٧/ ١٨١، والتاريخ الكبير ٧/ ٢٤٩، والسير والمغازي ١٧٩، وأسد الغابة ٤/ ٢٦١، والاستيعاب ٣/ ٣٢٥، وتهذيب الأسماء ق ١ ج ٢/ ٧٠، وتخليص الشواهد ٤١، وشرح ألفيّة ابن مالك لابن الناظم ٤- طبعة بيروت ١٣١٢ هـ.، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٨٨، وخزانة الأدب للبغدادي ١/ ٣٣٧، وغيره.
[٢] روى أبو داود قال: جاء أعرابيّ إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، فجعل يتكلّم بكلام، فقال: «إنّ من البيان سحرا، وإنّ من الشعر حكما» . (٥٠١١) في الأدب، باب: ما جاء في الشعر، وهو حديث صحيح. وأخرجه الترمذي (٢٨٤٨) في الأدب، باب: ما جاء إن من الشعر حكمة. وفي رواية الترمذي: «أشعر كلمة تكلّمت بها العرب، كلمة لبيد..» . (٢٨٥٣) في الأدب، باب:
ما جاء في إنشاد الشعر. وأخرجه البخاري في الأدب ١٠/ ٤٤٨، باب: ما يجوز من الشعر والرجز والحداء. وفي فضائل أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، باب: أيام الجاهلية. وفي الرقاق. باب:
الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله. ومسلم في الشعر (٢٢٥٦) .
[٣] رواه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٣٣.