[٢] وقال ابن أبيك: وصحب الشيخ: أبا الحسن- رضي الله عنه- جماعة من الأولياء والصّدّيقين والنجباء والصالحين، فكان يقول رضي الله عنه: أصحابي ستمائة رجل، وما نال أحد بالديار المصرية ما ناله أصحابي، سوى رجلين: الشيخ مفرّج بدمامن، والشيخ أبو كريم، بكورة البهنساوية، رحمة الله عليهم أجمعين. (الدر المطلوب) . وقال الأدفوي: إن ابن سعيد ذكره في كتاب «المغرب» قال: أنشدني له بعض من يحفظ الأدب من أهل الصعيد قصيدة طويلة منها: باكرت والشمس في خدر السماء وقد ... نادى على الصبح أصوات العصافير وأنشد له بيتا واحدا أيضا: تجرّدت من دنياي والسيف لم يكن ... ليبلغ نجح القصد حتى تجرّدا ومن شعره أيضا: عليك هذا بعلم الواحد الأحد ... تجني ثمار جنان الخلد منه للأبد واجمع همومك فيه لا تفرّقها ... لعلّ أنّك تحظى منه بالرشد (الطالع السعيد ٣٨٧) . [٣] انظر عن (علي بن فضائل) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة ١٥٢، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٢٩ رقم ١٣٩١، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٣٣ رقم ١٠٢٦.