[٢] تكملة المنذري ٢/ ٣٩٥، ٣٩٦، وقال القزويني: وكان له جاه وهمّة عالية ومروءة ومهارة في التذكير وقبول عند السلاطين ... وتقلّد القضاء ببلد الروم مدة ثم خرج منها، ثم استدعاه سلطانها فتوفي في الطريق سنة أربع عشرة وستمائة. (التدوين) . وقال المؤلف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٨٣: قال ابن النجار: سمعت جماعة يرمونه بالكذب ويذمّونه» . ويقول خادم العلم وطالبه محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : هذا وهم وذهول من المؤلّف- رحمه الله-، فقول «ابن النجار» ليس في أبي بكر الفقيه هذا، بل هو في أخيه «أبي المناقب» الّذي ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٦٢٣ هـ. من الطبقة التالية. ولم ينتبه محقّقا «السير» الدكتور بشار عوّاد معروف والدكتور محيي هلال السرحان لهذا الوهم فذهلا كما ذهل المؤلّف.