كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة خمس عشرة وستمائة - [حرف العين] - ج: 44 - ص: 249

ومات فِي ذي الحجّة [١] .

٣٠٥- عَبْد الوَهَّاب بْن مُظَفَّر [٢] بن أَحْمَد.

أَبُو الغنائم البَغْدَادِيّ.

حدّث عن أَبِي المُظَفَّر هبةُ اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد ابن السَّمَرْقَنْدِيّ [٣] .

وَكَانَ يتقلّب في الخِدَم الدّيوانية.

وعاش بضعا وثمانين سنة. ومات في ربيع الْأَوَّل [٤] .

٣٠٦- عَبْد الوَهَّاب بن المُنَجَّى [٥] بن بركات بن المُؤَمِّل.

أَبُو مُحَمَّد التَّنُوخِيّ، المَعَرِّيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، أخو القاضي أَبِي المعالي أسعد.

رَوَى عن نصر بن أَحْمَد بن مُقاتل.

رَوَى عَنْه الفَخْر عَليّ، وغيرُه، وبالإجازة عُمر ابن القوَّاس.

وَتُوُفِّي في رابع عشر جُمَادَى الْأولى. ولم يُعقب.

٣٠٧- عَبْد الوَهَّاب بن أَبِي الفَهم [٦] بن أَبِي الْقَاسِم السُّلَمِيّ، الكَفْرطابيّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيّ، العَطَّار.

---

[١] قال ابن النجار: كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا متديّنا، ذا فهم وتيقظ، أضرّ في آخر عمره.
أنشدني محمد بن سعيد الحافظ، قال: أنشدنا أبو الفتح عبد الواحد بن سعترة لنفسه:
وأمرّ من موتي عليّ بعادكم ... وبعادكم عندي أشرّ وأوجع
لا تشمتوا مني العدوّ بينكم ... عطفا على قلب يخاف ويطمع
سألت عبد الواحد بن سعترة عن مولده فقال: في سنة ثلاثين وخمسمائة. (ذيل تاريخ بغداد) .
[٢] انظر عن (عبد الوهاب بن مظفّر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٥٧، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ١/ ٤٠٤، ٤٠٥ رقم ٢٣٧، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٢٣ رقم ١٥٨٤، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٦٠ رقم ٨٤٨.
[٣] سمع منه بعد علوّ سنه شيئا يسيرا. قال ابن النجار: كتبنا عنه، وكان شيخا لا بأس به، أضرّ في آخر عمره.
[٤] وكان مولده في سنة ٥٢٨ هـ.
[٥] انظر عن (عبد الوهاب بن المنجّى) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٢٩ رقم ١٥٩٣.
[٦] انظر عن (عبد الوهاب بن أبي الفهم) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٣٦ رقم ١٦٠٩، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ٣٢٣.