للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وُلِدَ سنة بضعٍ وثلاثين.

وتَفَقَّه عَلَى الإِمَام أَبِي النَّجِيب السُّهْرَوَرْدي. وقرأ العربية عَلَى أَبِي الحسن عليّ ابن العَصّار.

وَسَمِعَ من: أَبِي النَّجِيب، وخديجة بنت النَّهْرَوَانِيّ.

وَكَانَ فاضلا، دَيْنًا، قويّ العربية، ثِقةً.

رَوَى عَنْهُ الدُّبَيْثِي وَقَالَ [١] : مات في رمضان [٢] .

٣١١- عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [٣] بْن عَلِيّ بْن مُفَرّج.

أَبُو الحَسَن القُرَشِيّ الْأُمَوِيّ، النّابلسيّ، ثُمَّ المَصْرِيّ، المالكيّ، العَطَّار، المعروف بابن النَّطّاع.

وُلِدَ سنة تسع وعشرين وخمسمائة.

وَسَمِعَ من: عَبْد الرَّحْمَن بن الحُسَيْن بن الْجَبّاب، وَأَحْمَد بن عَبْد اللَّه بن الحُطَيْئَة، وَأَبِي بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الملك النَّحْوِيّ، وَأَبِي الْوَلِيد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خيرة، وَعَبْد المنعم بن موهوب الواعظ، وغيرهم.

وَهُوَ والد الحَافِظ رشيد الدِّين.

رَوَى عَنْهُ: ابنه، وَالزَّكيّ المُنْذِريّ، وجماعةٌ.

قَالَ المُنْذِريّ [٤] : تُوُفّي فِي الثّاني والعشرين من شَوَّال. وَكَانَ شيخا صالحا، متحرّيا، متيقّظا، حسنَ الْأداء، يمسك أصله مَعَ كِبر سِنّه بيده، وينظر فيه مَعَ


[ () ] وبعدها راء مهملة وياء النسب.
وقد تحرّف في (ذيل الروضتين) إلى: «العنبري» .
[١] في ذيل تاريخ السلام بغداد، ورقة ١٤١.
[٢] من شعره:
وقد كنت أشكو من حوادث برهة ... واستمرس الأيام وهي صحائح
إلى أن تغشّتني وقيت حوادث ... تحقق أن السالفات متائح
(ذيل الروضتين) .
[٣] انظر عن (علي بن عبد الله) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٤٦، ٤٤٧ رقم ١٦٣٢.
[٤] في التكملة ٢/ ٤٤٧.