للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَحَدَّثَ ببَغْدَاد، ودمشق، وَرَوَى الكثير.

رَوَى عَنْهُ: الشيخ الموفّق، والضّياء، وابن خليل، والزّكيّان: البرزاليّ والمنذريّ، والسيف أحمد ابن المجد، وإبراهيم بن حمد، وأبو بكر ابن الأنماطيّ، والفخر عليّ، والشمس محمد ابن الكمال، والشمس ابن الزّين، والتّقيّ ابن الواسطيّ، وخلق سواهم.

وأجاز لعمر ابن القَوَّاس، وللعماد عَبْد الحَافِظ.

وَكَانَ صحيح السَّماع، وبعض سماعاته في الخامسة.

وتُوُفيّ فِي الخامس والعشرين من جُمَادَى الآخرة [١] ، يوم السبت، ودُفن من الغد بقاسيون.

قَالَ ابن النَّجَّار: كَانَ أَبُوه متولّي كتابة من قِبل الدّيوان، فأسمعه، واعتنى بِهِ، وحصَّل لَهُ الْأجزاء. وَكَانَ حسنا، متيقّظا، صحيح السّماع، متودّدا، لَهُ مروءة، ونفْس حسَنة. يحدّث من أصوله. رَوَى عَنْهُ شيخنا أَبُو مُحَمَّد بن قُدامة في «مُعجمه» [٢] .

٣٥٩- دَاوُد بن عَليّ [٣] بن عُمَر.

أَبُو الْقَاسِم الحَرِيمِيّ.

عُرف بابن صَعْوة [٤] ، القَزَّاز.

حَدَّثَ عن أَبِي عليّ أحمد ابن الرَّحَبيّ.

وَتُوُفِّي في رَجب.

٣٦٠- دَاوُد بْن عَليّ بْن مُحَمَّد [٥] بْن عَبْد الله.


[١] هكذا قال ابن النجار ومن تابعه. أما ابن الدبيثي، والمنذري فقالا: في رجب. وقد ذكر ابن الدبيثي ذلك على سبيل التمريض، وعنه نقل المنذري. وجاء في (التقييد) لابن نقطة: بلغنا أنه توفي بدمشق في رجب من سنة سبع عشرة وستمائة. وانظر: ذيل الروضتين، وبغية الطلب.
[٢] وقال ابن نقطة: وسماعاته صحيحة، وانتقل قديما عن بغداد وسكن دمشق. سمعت منه بها، وسماعه صحيح، وحدّث بالبخاري عن عبد الأول. (التقييد ٢٦٧) .
[٣] انظر عن (داود بن علي بن عمر) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ٤٨، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٧٤٢ رقم ١٦٨٣.
[٤] قيّده المنذري بفتح الصاد وسكون العين المهملتين وواو مفتوحة وتاء تأنيث.
[٥] انظر عن (داود بن علي بن محمد) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ٤٨، والتكملة