[٢] وزاد ابن النجار: «إلحاقا بيّنا ويدّعي سماع أشياء لم توجد» . وقد علّق الحافظ ابن حجر على ما ذكره ابن النجار فقال: وهذا الّذي قاله ابن النجار فيه لا يقدح بعد ثبوت عدالته وصدقة. أما كونه كان يلحق اسمه في الطباق فيجوز أنه كان يوجد اسمه فيه. أما فقدان الأصول فلا ذنب للشيوخ فيه. وقد قال ابن النجار في أول ترجمته بكونه مع والده في سماع الحديث وطاف به في بلاد خراسان وما وراء النهر وجمع له معهما ثلاثة عشر جزءا وعوالي في مجلّدين وأشغله بالفقه والحديث والأدب حتى حصّل من كل واحد طرفا صالحا، وانتهت إليه رياسة أصحاب الشافعيّ ببلده قال: وكان فاضلا ممتعا نبيلا جليلا متديّنا محبّا للرواية ومكرما للغرباء. قلت: ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه. والله أعلم. (لسان الميزان ٤/ ٦، ٧) . [٣] انظر عن (عبد السلام بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٧، ٨ رقم ١٧٢٥، والوافي بالوفيات ١٨/ ٤١٧، ٤١٨ رقم ٤٢٩، وانظر مقدّمة كتابه: نزهة المقلتين في أخبار الدولتين، تحقيق أيمن فؤاد سيد، طبعة المعهد الألماني بيروت ١٩٩٢.