للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ صاحبُنا ابنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد. وَتُوُفِّي في جُمَادَى الْأولى، وَلَهُ سبعٌ وخمسون سنة [١] .

قُلْتُ: أَبُو بَكْر هَذَا جَدّ الحَافِظ فتح الدِّين [٢] ، مُفيد الدِّيار المصرية.

٥٠٥- أَحْمَد بن عَليّ بن الحُسَيْن [٣] .

أَبُو الفَتْح [٤] الغَزْنَوي الْأصل، البَغْدَادِيّ، الواعظ.

وُلِدَ سنة إحدى [٥] وثلاثين وخمسمائة.

وسمَّعه أَبُوه من: أَبِي الحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن صِرْما، وَأَبِي الفضل الْأُرْمَوي، وأبي سَعْد أَحْمَد بن مُحَمَّد البَغْدَادِيّ الأصبهانيّ، وأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن نبهان الغنويّ، وأبي الفَتْح الكُرُوخِيّ، وجماعة.

وَكَانَ صحيح السَّماع، عالي الإسناد، لكنّه ضعيف.

قَالَ الدُّبَيْثِي [٦] : لَمَّا بلغ أوان الرواية، واحتيج إِلَيْهِ لم يقم بالواجب، ولا أحبَّ ذَلِكَ لميله إلى غيره وشَنْئه لَهُ، ولم يكن محمود الطَّريقة، وسمعنا منه عَلَى ما فيه.


[١] وقال ابن عبد الملك: مولده منتصف جمادى الآخرة سنة إحدى وستين وخمسمائة. كذا رأيت بخط ابنه أبي بكر. وذكر أبو جعفر بن الزبير أن مولده سنة اثنتين وستين وهو وهم، وتوفي منتصف جمادى الأولى بخط ابنه أيضا سنة ثمان وعشرين وستمائة. (الذيل ١/ ١٨٤) .
هكذا ورد في المطبوع وهو خطأ، والصواب سنة ثمان عشرة وستمائة، خاصة وأنه عمّر ٥٧ سنة.
[٢] هو صاحب كتاب «عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير» ، توفي سنة ٧٣٤ هـ. والكتاب مطبوع مشهور متداول.
[٣] انظر عن (أحمد بن علي بن الحسين) في: التقييد لابن نقطة ١٥٦ رقم ١٨٠، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي ١٥/ ١١٥، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٩، ٦٠ رقم ١٨٣٨، وتاريخ إربل ١/ ٢٦٨، ٢٦٩ رقم ١٦٣، وتلخيص مجمع الآداب ١/ ٥٠١، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٠٣، ١٠٤ رقم ٧٥، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٠٠، ٢٠١، والمشتبه ١/ ٣٦٣، وميزان الاعتدال ١/ ١٢٢، ١٢٣ رقم ٤٩١، والمغني في الضعفاء ١/ ٤٩ رقم ٣٧٧، وتوضيح المشتبه ٦/ ٢٦٧، ولسان الميزان ١/ ٢٣٢ رقم ٧٢٦.
[٤] في الميزان، واللسان: «أبو الحسن» .
[٥] هكذا في الأصل بخط المؤلف. وفي التكملة للمنذري: مولده في التاسع من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة ٣/ ٥٩.
[٦] في تاريخه ١٥/ ١١٥.