[٢] نسبة إلى قصر غرناطة. [٣] وقال ابن الدبيثي: قدم بغداد في سنة سبع وثمانين وخمسمائة ثم صار منها إلى واسط فلقيته بها وكتبت عنه وكتب عني، وانحدر إلى البصرة وخرج إلى بلاد فارس وكرمان والغور وقطعة من بلاد الهند، وعاد وعبر النهر ودخل سمرقند وبخارى وعاد إلى خراسان، واستوطن هراة، وكتب عنه جماعة في أسفاره، وامتدح الملوك واكتسب مالا وحسنت حاله، وروى في تطوافه. أنشدني لنفسه: إذا ما الدهر بيّتني بجيش ... طليعته اهتمام واكتئاب شننت عليه من جلدي كمينا ... أمراه الزبالة والكتاب وبت أنصّ من شيم الليالي ... عجائب في حقائقها ارتياب أريغ بها التسلّي مستريحا ... وليس على الزمان بها عتاب (تاريخ ابن الدبيثي) و (تاريخ إربل ١/ ٣٧٧) . وقال المنذري: وكان فاضلا متأدّبا شاعرا. وقد دخل مصر وما علمته سمع بها من أحد. وكتبت شيئا من شعره عمن سمعه منه. (التكملة ٣/ ٤٠) . وقد قتله الكفّار بهراة. [٤] انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٦١، ٦٢ رقم ١٨٤٤.