[٢] انظر عن (عبد الودود بن محمود) في: تاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٦٧، ١٦٨، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ١/ ٣١١، ٣١٢ رقم ١٨٨، وفيه: «عبد الودود بن محمد» ، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥١ رقم ١٨١٩، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٢٧٢، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ١٣٣ (٨/ ٣١٧) ، والوافي بالوفيات ١٩/ ٢٨٩ رقم ٢٦٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٩٧، والعقد المذهب لابن الملقن ورقة ٧٣، ٧٤، والورقة ٢٥١، وعقد الجمان ١٧/ ورقة ٤٢٧. [٣] وقال ابن النجار: قرأ المذهب والأصول على والده حتى برع فيهما وقرأ الخلاف والجدل، وناظر الفقهاء، وتولّى الإعادة بالمدرسة الثقتية بباب الأزج بعد وفاة والده، ورتب على السبيل الّذي أخرجه الإمام الناصر لديوان الله صلوات الله عليه للفقراء والمشاة بطريق مكة، فحمدت سيرته فيه، وشكره الخاص والعام، ثم ولي الوكالة للإمام الناصر لدين الله في جميع متصرّفاته المالية في شوال سنة ست وستمائة وجرت أموره فيها على السداد، وكانت له إجازة جماعة من الواسطيين ... وأجازوا له في سنة تسع وستين وخمسمائة، وخرّج له فوائد عن هؤلاء المذكورين في جزء صاحبنا عبد الغني بن مشرف الخالصي، وقرأه عليه فسمعه جماعة، وكان صديقنا، وقد سمع بقراءتنا شيئا على شيخنا أبي أحمد بن سكينة، وكان غزير الفضل، كامل العقل، ثخين الستر، متديّنا، محبّا لأهل الخير، كثير المعروف، دائم البشر، حسن الأخلاق، متواضعا.