[٢] في الكامل في التاريخ ١٢/ ٤٠٥. [٣] وزاد ابن الأثير فقال: وكان ذا فضائل جمّة من علم الأدب وغيره، وكان كثير الخير، نعم الرجل، مشهورا في الدنيا، والناس متفقون على الثناء الجميل عليه والمدح له، ولهم فيه أقوال كثيرة نظما ونثرا فمن ذلك ما قاله نجيب الدين الحسين بن علي الواسطي من قصيدة يمدحه بها: جامع شارد العلوم ولولا ... هـ لكانت أمّ الفضائل ثكلى ذو يراع تخاف سطوته الأسد ... وتعنو له الكتائب ذلّا وإذا افترّ ثغره عن سواد ... في بياض فالبيض والسمر خجلى أنت بدر والكاتب ابن هلال ... كأبيه لا فخر فيمن تولّى ومنها: إن يكن أولا، فإنك بالتفضيل ... أولى، لقد سبقت وصلّى والقصيدة بكاملها في (وفيات الأعيان ٦/ ١٢٠- ١٢٢) . وقال ياقوت الحموي: وكان واحد عصره في جودة الحظ وإتقانه على طريقة ابن البوّاب، فقصده الناس من البلاد وكتب عليه خلق لا يحصون كثرة. اجتمعت به في الموصل سنة ثلاث عشرة وستمائة فرأيته على جانب عظيم من الأدب والفضل والنباهة والوقار، وقد أسنّ وبلغ من الكبر الغاية. (معجم الأدباء ١٩/ ٣١٢) . [٤] انظر عن (يحيى بن سعد الله) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٤ رقم ١٧٨٥، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٤٢ رقم ١٣٤٣، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ١٥٠، ١٥١، والعقد المذهب لابن الملقن ورقة ٢٦٩، وتاريخ ابن الفرات ١/ ورقة ٢٦، ومعجم الشافعية لابن عبد الهادي ورقة ١١١.