وأقام بإربل مدة، واستظهر الكتاب العزيز حفظا. وحدّثني الشيخ أبو المعالي صاعد بن علي: أنه كان يلقب بالنظاميّة «كوز البزر» . أنشدني لنفسه في مستهلّ ذي الحجة من سنة خمس عشرة وستمائة: العيد والشهر والأيام ثم أنا ... في غبطة وسرور ما بقيت لنا فلا أصابته أيدي النائبات ولا ... زلت بقربك من تشتيت ألفتنا قال: أي لا زلنا بقربك عوضا من رحيلنا عن أهلنا ومنازلنا، كلاما هذا معناه، وزادني بعد أيام: والحمد للَّه شكرا والصلاة على ... محمد خير خلق الله سيدنا ثم ذكر ابن المستوفي من شعره قطعتين وقال: وهذا ليس بشعر لسقوطه، وليس بنثر للزوم قافيته ووزنه، وحقّه أن يرفض ولا يعرّج عليه. (تاريخ إربل) . [٢] انظر عن (عبد السلام بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٧١، ٧٢ رقم ١٨٦٧، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٤٩٤، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٧٤ (٨/ ١٩٥، ١٩٦) ، والعقد المذهب لابن الملقن ورقة ١٧٩، وحسن المحاضرة ١/ ١٩١. [٣] بكسر الكاف وتخفيف النون. وقد وقع في: تكملة المنذري ٣/ ٧١ «الكتّاني» بفتح الكاف وتشديد التاء المثنّاة، وهو غلط. [٤] وقع في تكملة المنذري ٣/ ٧٢ «الخياط» ، والمثبت هو الصحيح.