للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشَّيْخ أَبِي الفرج، الْأَنْصَارِيّ، السَّعْديّ، العُبّاديّ، الشِّيرَازِيّ، الْأصل، الدِّمَشْقِيّ.

الفقيه شهاب الدِّين أَبُو الفضائل. ابن الحَنْبَلِيّ.

رحل إلى بَغْدَاد وَسَمِعَ من أَبِي السَّعَادَات نصر اللَّه القَزَّاز، وغيره، وبدمشق من أَبِي المعالي بن صابر.

وَحَدَّثَ ودَرَّسَ بمدرستهم.

روى عنه الشّهاب القوصيّ، وعمر ابن الحاجب، وَقَالَ الشِّهَاب: كَانَ عارفا بمذهبه، مُطّلعًا عَلَى غوامضه.

وَقَالَ ابن الحاجب: فقيه، عالم، عنده إقدام وشهامة، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يُرْمَى بكثرة الشَّر، وبُطلان الحقوق، وكثرة الوقيعة في النَّاس. وُلِدَ سنة تسع وخمسين.

وَقَالَ المُنْذِريّ: تُوُفِّي في عاشر [١] ربيع الْأَوَّل.

وَقَالَ أَبُو شامة [٢] : هُوَ أخو البهاء، والنّاصح، وَهُوَ أصغرهم، وَكَانَ أبرعهم في الفقه، والمناظرة، والدّعاوى، والبيّنات. لكنّه كَانَ متعصّبا عَلَى شيخنا السَّخَاويّ، وجرت بينهما أمور. رحم اللَّه الجميع وإيّانا.

٦١٣- عُبَيْد اللَّه بن المبارك [٣] بن إِبْرَاهِيم بن مختار بن تَغْلب.

أَبُو الْقَاسِم الْأزَجِيّ، الدَّقَّاق، العدْل، المعروف بابن السّيبيّ [٤] .

ولد سنة خمسين وخمسمائة.

وَسَمِعَ: من ابن البَطِّيّ، وشُهدة، وَعَبْد الحَقّ، وخديجة بنت النَّهْرَوَانِيّ، وجماعة.

وطلبَ بنفسه، وكتبَ، وقرأ على الشيوخ.


[ () ] ١/ ٣٤٥، ٣٤٦ رقم ٩٨٦، وشذرات الذهب ٥/ ٨٥.
[١] في التكملة ٣/ ٧١ «وفي السابع من شهر ربيع الأول توفي ... » .
[٢] في ذيل الروضتين ١٣٣.
[٣] انظر عن (عبيد الله بن المبارك) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٢/ ١٠٥، ١٠٦ رقم ٣٤٩، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٨٠، ٨١ رقم ١٨٨٤، وتلخيص مجمع الآداب ٥/ رقم ٢٠٢٠، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ١٩٠ ورقة ٨٣٤، ولسان الميزان ٤/ ١١١ رقم ٢٢٦.
[٤] السّيبي: بالسين المهملة. نسبة إلى السّيب قرية مشهورة قرب بغداد.