كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع عشرة وستمائة - [حرف النون] - ج: 44 - ص: 466

وَتُوُفِّي في ثالث عشر ربيع الآخر.

٦٤١- نصر بْن أَبِي الفَرَج [١] مُحَمَّد بْن عَليّ بْن أَبِي الفَرَج.

الحَافِظ المُسْند أَبُو الفتوح، بُرهان الدِّين البَغْدَادِيّ، الحَنْبَلِيّ، المُقْرِئ، المعروف بابن الحُصَريّ، نزيلُ مَكَّة، وإمام الحطيم.

قرأ بالروايات عَلَى أبي الكرم المبارك ابن الشَّهْرَزُوري، وغيره وأقرأ بالروايات وَكَانَ إسناده فيها عاليا إلى الغاية.

وَسَمِعَ من: أَبِي بَكْر محمد ابن الزَّاغُونيّ، وَأَبِي الوَقْت، والشريف أَبِي طَالِب مُحَمَّد بن مُحَمَّد العَلَويّ، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد التُّرَيْكِيّ، وأبي محمد محمد بن أحمد ابن المادح، وهبة الله ابن الشِّبْلِي، وهبة اللَّه بن هِلال الدَّقَّاق، وابن البَطِّيّ، وَالشَّيْخ عَبْد القادر الجِّيليّ، وَأَبِي زُرْعَة، وَأَبِي بَكْر بن النَّقُّور، وخلقٍ كثير.

وعُني بهذا الشأن عناية تامّة، وكتب الكثير. وَكَانَ يفهم ويدري، مَعَ الثقة والْأمانة.

ذكره المُنْذِريّ فَقَالَ [٢] : قرأ بالقراءات عَلَى أَبِي الكَرَم، وَأَبِي بكر محمد بن عبيد الله ابن الزّاغونيّ، ومسعود بن عبد الواحد ابن الحصين، وأبي المعالي

---

[١] انظر عن (نصر بن أبي الفرج) في: التقييد لابن نقطة ٤٦٦، ٤٦٧ رقم ٦٢٨، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي ١٥/ ٣٦٨، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٦٩، ٧٠ رقم ١٨٦٢، وذيل الروضتين ١٣٣، والعبر ٥/ ٧٧، والمعين في طبقات المحدثين ١٩٠ رقم ٢٠٢١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٥، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٤، ٣٢٥، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٨٢، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٦٣- ١٦٥ رقم ٢١١، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢١٤ رقم ١٢٦١، ودول الإسلام ٢/ ١٢٤، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٢٤١، ٢٤٢ رقم ١٨٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٩٩، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ١٣٠- ١٣٢، والعقد الثمين للفاسي ٧/ ٣٣٢، وذيل التقييد، له ٢/ ٢٩٦ رقم ١٦٦٠، وغاية النهاية ٢/ ٣٣٨، ٣٣٩ رقم ٣٧٣٦، والمنهج الأحمد ٣٥٠، وعقد الجمان ١٧/ ورقة ٤٣٤، والمقصد الأرشد ١/ رقم ١١٨١، والعسجد المسبوك ٢/ ٣٩٣، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٥٣، وطبقات الحفاظ ٤٨٩، وشذرات الذهب ٥/ ٨٣ سنة ٦١٨ هـ، والدر المنضد ١/ ٣٤٥ رقم ٩٨٥، والتاج المكلل ٢٢٩، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسرين ١٧٩ رقم ١٠٧٩.
[٢] في التكملة ٣/ ٦٩.