وقد اختلف في ضبط «مري» ، ففي معجم البلدان: «مرّي» بضم الميم وتشديد الراء. وتابعه محقّق «تاريخ إربل» وأضاف الفتحة فوق الشدة «مرّي» ! وورد في «المشتبه» : «مري» بضم الميم وإهمال حركة الراء. (انظر مادة: القراوي) ، ونقل ابن ناصر الدين عن «المشتبه» «مري» بفتح الميم وكسر الراء، وقال: كذا وجدته بخط المصنّف، وهكذا قيّده محقّق «توضيح المشتبه ٧/ ٥٣» ، اعتمادا على تشكيل المؤلف للأصل. أما الدكتور بشار عوّاد معروف فقيّده بكسر الميم «مري» في (تاريخ الإسلام- الطبقة ٦٢- ص ٤٥٠) ولم يذكر المصدر الّذي اعتمد عليه لتقييده. وتحرّف اسم «مري» إلى «موسى» في تبصير المنتبه، فانتبه. [٢] وقال ابن المستوفي: ورد إربل غير مرة، وأقام بدار الحديث بالموصل، ورحل إلى بغداد وسمع الحديث. واستنشدته من شعره فأنشدني وكتبه بخطه في رمضان سنة ثمان عشرة وستمائة: مظفّر الدين هذا قاصدا رجل ... ناداك وهو بحمل الفقر موصوب أبانه الدهر عن ربع فأبعده ... ومن يحارب هذا الدهر محروب وأنت أكرم من طاف لوفود به ... ومن إلى شرف العلياء منسوب يا من أعياد عيون المجد مبصرة ... قميص نائله والمجد يعقوب ومن له شرف ما مثله شرف ... على قلوب عباد الله مكتوب وعرضه عن جميع الدم ممتنع ... وماله في ذوي الحاجات موهوب وكنت أعد نفسي منك بغيتها ... واليوم ها أنت والدنيا وأيوب (تاريخ إربل) . [٣] انظر عن (عبد الرحمن بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٠٦، ١٠٧ رقم ١٩٤٣، وتلخيص مجمع الآداب ٥/ رقم ١٤٥٧، وذيل الروضتين ١٣٦، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ١٩٥ رقم ١٩٦٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٦٣ (٨/ ١٦٩) ، والوافي بالوفيات ١٨/ ١٢١.