للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَهُمُ الصَّفَا ذَهَبًا، وَأَنْ يُنَحِّيَ عَنْهُمُ الْجِبَالَ فَيَزْرَعُوا فِيهَا.

فَقَالَ اللَّهُ: إِنْ شِئْتَ آتَيْنَاهُمْ مَا سَأَلُوا، فَإِنْ كَفَرُوا أُهْلِكُوا كَمَا أُهْلِكَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أَسْتَأْنِيَ بِهِمْ. قَالَ: بَلْ تَسْتَأْنِي بِهِمْ [١] . وَأَنْزَلَ اللَّهُ:

وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ١٧: ٥٩ [٢] . حَدِيثٌ صَحِيحٌ [٣] ، وَرَوَاهُ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرُوِيَ عَنْ أَيُّوبَ، عن سعيد بن جبير [٤] .


[١] في الأصل «لعلّنا نستحيي منهم» ، وما أثبتناه عن البداية والنهاية لابن كثير ٣/ ٥٢.
[٢] سورة الإسراء- الآية ٥٩.
[٣] انظر دلائل النبوّة للبيهقي ٢/ ٤٨- ٤٩.
[٤] في حاشية الأصل «بلغ» .