للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبو حامد ابن العَلَّامة الواعظ أبي الخير، القَزْوينيّ، الطالقانيّ، الشافعيّ.

وُلِدَ بقزوين يوم عاشوراء سَنةَ ثمانٍ وأربعين، وبها نشأ وقَدِمَ بغداد مع والده وسكنها معه. وسَمِعَ منه ومن شدة. وقَدِمَ الشام ومصر.

وسَمِعَ منه الشهاب القوصيّ وغيره بدمشق. وحدَّث عن أبي الوَقْت فتكلّموا فيه لذلك.

قال المنذريّ [١] : في هذه السنة أو في سَنَةِ اثنتين وعشرين، بدمشق.

وقال ابن النّجّار: سَمِعَ وعاد إلى قزوين. وبعد موت أبيه تزهّد وتصوّف، وساح في البلاد، ودخل مصر والروم، ورزق القبول عند الملوك.

وقَدِمَ بغداد فأخرج إلينا شيئا سمعناه منه، ثمّ بان كذبه، وكان ادّعى أنَّه سَمِعَ من أبي الوَقْت، ومن رجل من أصحاب أبي صالح المؤذّن فمزّقنا ما كتبنا عنه في صفر سَنة عشرين.

قلت: الرجل هُوَ أبو عليّ الحَسَن بن أحمد الموسياباذيّ.

قلت: كَانَ زوكاريّا نصّابا على الأمراء ثمّ كسدت سوقه، وساءت عقائدهم فيه.

وتُوُفّي أخوه مُحَمَّد سَنةَ أربع عشرة [٢] .

٢٠٠- مُحَمَّد، أمير المؤمنين، الظاهر [٣] بأمر الله. أبو نصر، ابن أمير


[١] في التكملة ٣/ ١٩٤.
[٢] التدوين في أخبار قزوين ١/ ٧١، ١٧٢.
[٣] انظر عن (الخليفة الظاهر بأمر الله) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ٤٥٦، ٤٥٧، وذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي ١/ ١٤٨، ١٤٩، والتاريخ المنصوري لابن نظيف الحموي ١١٦، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٦٤٢، ٦٤٣، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٨٢، ١٨٣ رقم ٢١١١، وذيل الروضتين ١٤٩، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ٢٤٢، ٢٤٣، وتاريخ الزمان، له ٢٧١، ومفرّج الكروب ٤/ ١٩١- ١٩٦، وتاريخ المسلمين (أخبار الأيوبيين) لابن العميد ١٣٦، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٥٤- ٢٥٧، ومختصر أخبار الخلفاء لعبد الواحد المراكشي ١٢٢، ١٢٣، والفخري لابن طباطبا ٣٢٩، وخلاصة الذهب المسبوك للإربلي ٢٨٤، ٢٨٥، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٣٦، ١٣٧، ونهاية الأرب ٢٣/ ٣١٨- ٣٢١، والدر المطلوب لابن أيبك ٢٨١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٧، ٣٢٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٦، ٢٥٧، ودول الإسلام ٢/ ١٢٩، والعبر ٥/ ٩٥، ٩٦،