كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة أربع وعشرين وستمائة - حرف العين - ج: 45 - ص: 203

أبو حفص، القرشيّ، التّيميّ، السّهرورديّ، ثمّ البغداديّ، الصّوفيّ.

ولد سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة. وسمع من أبي الوَقْت «المائة الشُّريحيّة» .

وهُوَ أخو مُحَمَّد وقد ذُكِرَ [١] ، وكذا أبوهما تقدَّم يروي عن أبي عليّ بن نبهان.

توفّي هذا، في ثالث عشر ربيع الأول.

٢٥٧- عيسى، السّلطان الملك المعظّم [٢] . شرف الدّين، ابن السّلطان الملك العادل سيف الدّين أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن أيّوب بْن شاذي، صاحب دمشق، الفقيهُ الحنفيُّ، الأديب.

ولد بالقاهرة في سنة ستّ وسبعين وخمسمائة.

ونشأ بالشام، وحَفِظَ القرآنَ، وتَفَقَّه وَبَرَعَ في المَذْهَبِ، واعتني «بالجامع الكبير» فشرَحَهُ في عِدّة مُجَلَّدات بمعاونة غيرِه. ولازمَ تاجَ الدِّين الكِنْديّ مدّة،

---

[١] في وفيات سنة ٦٠٦ هـ-.
[٢] انظر عن (عيسى السلطان المعظم) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ٤٧١، ٤٧٢، والتاريخ المنصوري ١٥٣، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٦٤٤- ٦٥٢، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢١٢ رقم ٢١٧١، وذيل الروضتين ٢٥، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ٢٤٣، ٢٤٤، وتاريخ الزمان، له ٢٦٢، ووفيات الأعيان ٣/ ٤٩٤- ٤٩٦ رقم ٤٨٨، ومفرّج الكروب ٤/ ٢٠٨- ٢٢٤، وزبدة الحلب ٣/ ٢٠١، وأخبار الأيوبيين لابن العميد ١٣٧، والدر المطلوب ٢٨٧، ٢٨٨، ونهاية الأرب ٢٩/ ١٤٣- ١٤٧، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٣٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٧، ودول الإسلام ٢/ ١٣٨، والعبر ٥/ ١٠٠، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٢٠- ١٢٢ رقم ٨٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٤٨، والجواهر المضية ١/ ٤٠٢، ونثر الجمان للفيومي ٢/ ورقة ٤- ٦، والبداية والنهاية ١٣/ ١٢١، ١٢٢، ومرآة الجنان ٤/ ٥٧، ٥٨، والعسجد المسبوك ٢/ ٤٢٧- ٤٢٩، ومآثر الإنافة ٢/ ٧٥، ٨١، ٨٤، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٣٥١، وأمراء دمشق في الإسلام ٦٢ رقم ١٩٨ وص ١٥٠، وثمرات الأوراق لابن حجة الحموي ٣٣٢ و ٣٣٤، والذهب المسبوك للمقريزي ٧٣- ٧٦، والسلوك، له ج ١ ق ١/ ٢٢٤، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٦٧، ٢٦٨، وحسن المحاضرة ١/ ٢١٩، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٤٩، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ١/ ٢٩١، والطبقات السنية ٢/ ورقة ٩٨٣- ٩٨٤، وشذرات الذهب ٥/ ١١٥، ١١٦، وطبقات الحنيفية للزيله لي، ورقة ٢٣، والفوائد البهية للكنوي ١٥١- ١٥٣، وشفاء القلوب ٢٧٦- ٢٩٠، وترويح القلوب ٥٨، وتاريخ ابن الفرات ٥/ ورقة ١٩٧ ب.