للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن الحاجب: كَانَ يُرْمَى بالاعتزالِ [١] .

٣٣١- يوسُف بن عُمَر [٢] بن أبي بكر بن سُبَيع.

أبو بكر، الباقِلّانيَ، الشُّرُوطيُّ.

سَمِعَ من: عبد الحقّ اليُوسُفيّ، وشُهْدَةَ. وكان فَرَضيًّا.

تُوُفّي في رجب.

٣٣٢- يوسُف بن مَعْزُوز [٣] .

إمامُ النَّحْو، أبو الحَجّاج، القَيْسيُّ، المُرْسي.

وصَنَّف كتاب «شَرْح الإِيضاح» للفارسيّ. ولَهُ «ردٌّ» على الزَّمَخْشريّ في «مُفَصَّله» .

أخذ عن أبي إسحاق بن مَلْكون، والسُّهيليِّ. تخرَّجَ به أئمةٌ.

مات في حدود هذه السنة.

وفيها وُلِدَ العَلَّامة تقيُّ الدِّين مُحَمَّد بن عليّ ابن دَقيق العيد.

والعفيفُ عبدُ السلام بن محمد بن مَزْروع.

والشرفُ عيسى بن أبي محمد المغاريّ.

ورشيد بن كامل الرَّقّيّ.

والنَّجمُ أحمد بن محمد بن حسن بن صصريّ.


[١] سمع منه ابن النجار، وقال في المشيخة المنذرية لم تكن طريقته مرضية. مات في سنة خمس وعشرين وستمائة عن نحو من تسعين سنة. وقال في «الذيل» : كان يدرس بالموفقية وغيرها وله حلقة للمناظرة، وكان ذا لسان وعبارة ونظم، وليس له سمت حسن ولا عليه ضوء.
(لسان الميزان ٦/ ٢٧٧) .
[٢] انظر عن (يوسف بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٢٥ رقم ٢٢٠٠.
[٣] انظر عن (يوسف بن معزوز) في: تاريخ الخلفاء ٤٣٧، وبغية الوعاة ٢/ رقم ٢١٩٧، وكشف الظنون ٢١٢، ١٧٧٦، وهدية العارفين ٢/ ٥٥٣، وديوان الإسلام ٤/ ٢٧٣، ٢٨٤ رقم ٢٠٤٨، والأعلام ٨/ ٢٥٤، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٣٣٦.