[١] وقع في المطبوع من: تاريخ الإسلام (الطبقة الثالثة والستون) ص ٢٣٢: «التانزاي» بالزاي والياء آخر الحروف. وأحال الدكتور بشار عوّاد معروف في الحاشية رقم (١) إلى كتاب: «التكملة لوفيات النقلة» للمنذري، بتحقيقه، وقال: «وفيه «التانزايا» ونقل الحافظ ابن رجب عن عبد الصمد بن أبي الجيش قوله: وكان أصله في العجم. وسبب هذا اللقب أن بعض أجداده كان يقول: إن بيتنا في الثاني زايا، فلقب هذا اللقب» . ويقول خادم العلم وطالبه محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن في عبارة الحاشية للدكتور بشار عدّة أوهام، هي: ١- الموجود في تكملة المنذري ٣/ ٢٤٦ رقم ٢٢٤٧ «التانرايا» (بالراء وليس بالزاي) . ٢- النص عند ابن رجب: «من العجم» وليس: «في» . ٣- النص عند ابن رجب: «إن بيتا في التاني رايا» وليس: «في الثاني زايا» ! وقد جوّد الصفدي تقييده بالتاء المثنّاة، وألف ونون وراء ثم ألف ثانية وياء آخر الحروف وألف ممدودة. (الوافي بالوفيات ١٨/ ١٩٧) . وتصحّف في (شذرات الذهب ٥/ ١١٩) إلى: «البابرايا» بالباء الموحّدة المكرّرة. [٢] وقال ابن المستوفي: وجدت بخطه في جزء سمّاه «سيرة العبد المقبل والملك الغازي، سلطان إربل» ، كتبها في محرم سنة إحدى وعشرين وستمائة. ذكر في أثنائها أنه ورد إربل في شعبان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. قال: وكان نزل يوسف بن أيوب على الموصل، وله وعظ بالجنينة التي هي اليوم برباط الصوفية، وأن أبا منصور يوسف بن علي أكرمه وصفده هذه اللقطة وأثنى عليه ثناء حسنا. سمع الحديث ورواه، ومن شعره ما نقلته من الجزء المذكور، وأجاز لي رواية ما يجوز لي روايته عنه، وهو قوله: فهذا وليّ الله حقّا بأرضه ... وصاحب سرّ في الخلائق ظاهر يوالي بلا قهر موالي إمامه ... ويسطو بسيف على أعاديه قاهر وفي الجزء أشعار أخرى ذكرها ابن المستوفي في (تاريخ إربل) .