[١] المستدرك ٣/ ٤٩٣، الإصابة ١/ ٣٦٤. [٢] تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٢٠، المنتخب من ذيل المذيل ٥١٨. [٣] حديث العمالة أو رزق العامل، أخرجه البخاري في الأحكام ١٣/ ١٣٣ باب رزق الحاكم والعاملين عليها، من طريق: أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري، أخبرني السائب بن يزيد ابن أخت نمر أن حويطب بن عبد العزّي، أخبره أن عبد الله بن السعدي أخبره أنه قدم على عمر في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدّث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ فقلت: بلى، فقال عمر: ما تريد إلى ذلك؟ فقلت: إنّ لي أفراسا وأعبدا، وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالي صدقة على المسلمين، قال عمر: لا تفعل، فإنّي كنت أردت الّذي أردت، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: «خذه فتموّله وتصدّق به، فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذ، وإلّا فلا تتبعه نفسك» . [٤] رواه الزهري عن أربعة من الصحابة في نسق هم: السائب، وحويطب، وابن السعدي، وعمر.