[٢] طوّل ابن عبد الملك بترجمته. [٣] انظر عن (أحمد بن أبي السعود) في: الحوادث الجامعة ١٥، ١٦، والوافي بالوفيات ٦/ ٣٨٤ رقم ٢٨٩٢. [٤] وقال صاحب الحوادث الجامعة: كان يخدم وليّ العهد أبا نصر محمد بن الخليفة الناصر لدين الله وكان يكتب له أنساب الطير والحمام، وكان يكتب خطا مليحا على طريقة ابن البواب، وكان معجبا بخطه. كتب نهج البلاغة بخطه ونادى عليه فدفع فيه خمسة دنانير فلم يبعه، ثم نودي في الحال على قوائم بخط ابن البواب خمسة عشر دينارا، فاستشاط وقال: يدفع في نهج البلاغة بخطّي خمسة دنانير ويدفع في قوائم بخط ابن البواب خمسة عشر دينارا، وليس بين الخطيب كبير فرق ولا سيما هذا التفاوت. ثم ذكر قصة ابن حيّوس لما أجيز على قصيدة عملها، ألف دينار وتسامع الشعراء فحضر منهم جماعة وعرض كل منهم قصيدة، فلم يعط أحد منهم شيئا.