كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وعشرين وستمائة - حرف الحاء - ج: 45 - ص: 341

مُحَمَّد، القَيْسرانيُّ، ثمّ المِصْريّ، المعروف بابن الذَّهبي.

كَانَ فاضلا، شاعرا، مليحَ الخطِّ. وجمعَ لنفسه مجموعا هائلا ذُكِر أنَّه يكون خمسين مجلّدا.

روى عنه الزَّكيّ المُنذريّ شعرا [١] .

وتُوُفّي في صفر، ولَهُ ثمانون سَنَة [٢] .

٥٠١- الحَسَن بن عليّ [٣] ابن العلّامة أبي الفرج ابن الْجَوزيّ. أبو عليّ.

حدَّث عن أبي الفَتْح بن شاتيل.

ومات قبل أبيه. تُوُفّي في سادس ذي الحِجَّة.

٥٠٢- الحَسَنُ بن أبي بكر المبارك [٤] بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عليِّ بْن

---

[ () ] بالوفيات ١١/ ٤٢٦ رقم ٦١٠، والمقفى الكبير للمقريزي ٣/ ٣٦٠، ٣٦١ رقم ١١٨١، وديوان الإسلام ٢/ ٣١٧ رقم ٩٧٥ وفيه قال محقّقه بالحاشية: «لم أوفق في العثور له على ترجمة» !.
[١] ولم يذكر شيئا من شعره في «التكملة» .
[٢] وقال المقريزي: مولده بمصر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ووجد ميتا في داره بالقاهرة.
ومن شعره:
صادفني مخبر فخبّرني ... يا وهب أني خرجت عن سنني
وغير خاف عنكم محافظتي ... وصون أسراركم عن العلن
فلا تظنّوا بأنني سكنت ... نفسي من بعدكم إلى سكن
واستوضحوا ذاك قبل عتبكم ... ظلما لذي لوعة وذي شجن
قلبي لكم لا يزال منزله ... لأجل هذا خلا من الحزن
أغفر للدهر كلّ حادثة ... إن سرّ طرفي بوجهك الحسن
(المقفّى الكبير) .
[٣] انظر عن (الحسن بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٢٣ رقم ٢٤٢٧.
[٤] انظر عن (الحسن بن أبي بكر المبارك) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٨، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٠٣، ٣٠٤ رقم ٢٣٨١، وتلخيص مجمع الآداب ٥/ رقم ١٩٢٥، وتاريخ إربل ١/ ٤٥٦، والعبر ٥/ ١١٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٠، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٤، رقم ٢٠٦١، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤١٣، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ٢٥ رقم ٥٩٥، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣١٥، ٣١٦ رقم ١٩٢ ووقع فيه: «توفي في سلخ ربيع الأول سنة تسع وستمائة» ، والوافي بالوفيات ١٢/ ٢١٢ رقم ١٨٧، ونثر الجمان للفيومي ٢/ ورقة ٤١، والبداية والنهاية ١٣/ ١٣٣ وفيه: «الحسين»