كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وعشرين وستمائة - حرف الميم - ج: 45 - ص: 371

وقال ابن النجّار: كَتَبْتُ عنه. وكان ديِّنًا، فقيرا، يأكلُ من كسب يده.

مات في ذي الحِجَّة سَنَة ٦٢٨.

٥٤٣- محمد ابن قاضي القُضاة [١] أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد العلي، الفقيه. شرفُ الدِّين، الشافعيّ، المِصْريُّ.

٥٤٤- محمد بن عبد الغنيّ [٢] بن أبي بكر بن شُجاع بن أبي نصر بن عبد الله. الحافظ، مُعِين الدِّين، أبو بكر، ابن نُقْطَة، البَغْداديُّ، الحَنْبَليّ.

أحدُ أئمّة الحديثِ ببغداد. وُلِدَ سَنَة نيّف وسبعين وخمسمائة.

وكان أبوه من مشايخ بغداد وصُلحائها، فعُني أبو بكر بطلب الحديث.

وسَمِعَ من يحيى بن بَوشٍ وهُوَ أكبر شيخِ لَهُ. وفاتَه ابن كُليبٍ وأضرابُه.

ثمّ سَمِعَ سَنَة ستمائة أو بعدَها من: عَبْد الوهّاب بْن سُكَيْنَة، وعُمَر بْن طَبَرْزَد، وأحمد بن الحَسَن العاقُوليّ، وأبي الفَتْح المندائيّ، وابن الأخضر، والحافظ عبد الرزّاق بن عبد القادر، ومُحَمَّد بن عليّ القبَّيطيّ، وعليّ بن المبارك بن جابر، وجماعة.

ورحلَ إلى إصْبَهان فسمع بأصبهان من عفيفة الفارفانية، وزاهر بن أحمد الثّقفيّ، والمؤيّد ابن الإخوة، وأبي الفخر أسعد بن سَعيد بن روح، ومحمود بن

---

[١] انظر عن (محمد ابن قاضي القضاة) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣١٩ رقم ٢٤١٥، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٦٧ في ترجمة أبيه، والمقفى الكبير ٦/ ٩٥ رقم ٢٥٢٩.
[٢] انظر عن (محمد بن عبد الغني) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٠٠، ٣٠١ رقم ٢٣٧٤، والحوادث الجامعة ٢٥، وتاريخ اربل: ٢٤٨، ٢٤٩ رقم ١٤٧، ووفيات الأعيان ٤/ ٣٩٢، ٣٩٣ رقم ٦٦٠، وتلخيص مجمع الآداب ٥/ رقم ١٥٠٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣١، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٤ رقم ٢٠٥٥، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٤٧- ٣٤٩ رقم ٢١٦، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤١٢، والعبر ٥/ ١١٧، والمشتبه ٢/ ٦٧١، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٦٧، ٢٦٨ رقم ١٣٠٨، ومرآة الجنان ٤/ ٦٨، والبداية والنهاية ١٣/ ١٣٣، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ١٨٢- ١٨٤ رقم ٣٠١، والمنهج الأحمد ٣٦٤، ومختصر ذيل طبقات الحنابلة ٦٤، والمقصد الأرشد، رقم ٩٩٥، وتوضيح المشتبه ٩/ ٢٤٩، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٧٩، وكشف الظنون ١٨٠ وغيرها، وشذرات الذهب ٥/ ١٣٣، ١٣٤، وهدية العارفين ٢/ ١١٢، وديوان الإسلام ٤/ ١٣٥ رقم ٢١٢٢، والتاج المكلل للقنوجي ١٢٩، والمستطرف للأبشيهي ٢/ ١٩٩، والأعلام ٦/ ٢١١، ومعجم المؤلفين ١٠/ ١٧٩، والدر المنضد ١/ ٣٦٢.