(بعون الله وتوفيقه انتهى تحقيق هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤلّفها المؤرّخ الكبير الحافظ الإمام مؤرّخ الإسلام شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان بن قايماز الذهبي الدمشقيّ المتوفى سنة ٧٤٨ هـ-. وقام بضبط نصها وتصحيحها والتعليق عليها، وتوثيق مادّتها والإحالة إلى مصادرها، وصنعة فهارسها، بقدر الإمكان، خادم العلم وطالبه، وراجي عفو ربّه، الحاجّ الأستاذ الدكتور «عمر عبد السلام تدمري» أبو غازي، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، ممثل لبنان في الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرخين العرب، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا. وكان الفراغ من ذلك في مساء يوم الجمعة الواقع في الخامس عشر من شهر ذي القعدة سنة ١٤١٥ هـ-. الموافق للرابع عشر من شهر نيسان (أبريل) ١٩٩٥ م. وذلك بمنزله بساحة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون- النجمة سابقا- من مدينة طرابلس الشام المحروسة. حفظها الله حصنا وثغرا للإسلام والمسلمين. وله الحمد) .