للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طَبسنى، ومساحتُها ثمانية آلاف ومائة جريب، ومن ذَلِكَ سُستا، وهي ثلاثة آلاف جَريب وزيادة، وناحيةُ الأرحاء [١] ، وهي أربعةُ آلاف جريب، ومن ذَلِكَ ناحيةُ البِسطاميّة، وهي أربعةُ آلاف جريب، والفراشة [٢] ، ألفُ جريب، وقرية حد النّهرين، وهي ألفُ جريب ومائتا جريب، والخطابيّة [٣] ، وهي أربعةُ آلاف وثمانمائة جريب، وناحية بزندي [٤] ، وهي ستة آلاف وخمسمائة جريب، ومن ذَلِكَ الشدّاديّة ومبلغُها عشرون ألفَ جريب ومائتان وخمسون جريبا، وحصنُ بقية [٥] ، وهو أربعة آلاف جريب وثمانمائة، ومن ذَلِكَ فرهاطيا [٦] ، ستّة آلاف جريب، ومن ذَلِكَ حصن خُراسان، وهي خمسة آلاف جَريب وتسعمائة جريب، وما أضيف إلى ذلك، وهو سبعة آلاف جَريب ومائتا جَريب. ومن أعمال نهر عيسى قريةُ الجديدة، وهي ألفا جَريب وستّمائة جريب، والقطنية، وهي ستّة آلاف وأربعمائة جريب، وقرية المنسل، وهي خمسة آلاف وخمسمائة جريب، وميثا، وهي ألفان وخمسمائة جريب، وقرية الدّينارية، وهي أربعة آلاف وستمائة جريب، والنّاصريَّة كلّها، وهي تسعة عشر ألف جريب.

فالمرتزقةُ من أوقاف هذه المدرسة عَلَى ما بلغني نحو من خمسمائة نفس، المدرّسون فمَنْ دونَهم، وبلغني أنَّ تِبْنَ الوقف يكفي الجماعة ويبقى مُغلُّ هذه القرى مَعَ كَرْي الرِّباع فضلة، فكذا فليَكُن البِرُّ وإلا فلا.

وحدَّثني الثّقة أنّ ارتفاع وقفِها بلغَ فِي بعضِ السّنين وجاء نيِّفًا وسبعين ألف مثقال ذهب.


[١] لعلّها «الأرحاء» التي بالقرب من واسط.
[٢] لعلّها هي «فراشا» القرية المشهورة من أعمال نهر الملك، والتي ذكرها ياقوت.
[٣] قرية على جانب الصراة، كانت في موضع المحلة التي تسمى الكبش والأسد، بالقرب من بغداد، وبها قبر إبراهيم الحربي «معجم البلدان» .
[٤] وردت من غير نقط في الأصل.
[٥] هكذا في الأصل، ولعله بقّة- بالفتح وتشديد القاف واحدة البق: اسم موضع، قريب من الحيرة، وقيل: حصن كان على فرسخين من هيت، كان ينزله جذيمة الأبرش- كما ذكر ياقوت في «معجم البلدان» .
[٦] هكذا مجوّدة بخط المؤلّف.