كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة إحدى وثلاثين وستمائة - [حرف الحاء] - ج: 46 - ص: 60

البغداديّ، الأديبُ.

جاوَرَ بالمدينة، وكتبَ لصاحبِ المدينة، ثمّ وَزَرَ لَهُ، واشتدَّ عَلَى قَمْع المفسدين، فوثَبَ عَلَيْهِ جماعةٌ عَلَى باب المسجد النبويّ فضربوه بأسيافهم وقتلوه داخلَ المسجد فِي آخر سنة إحدى وثلاثين.

١٩- الْحَسَن بْن مُحَمَّد [١] بْن سَكَن [٢] .

أَبُو عَلِيّ، المَوْصِليّ. شيخٌ، رئيسٌ، أديبٌ، شاعرٌ.

تُوُفّي فِي ذي الحِجّة، وهو فِي عَشْر التّسعين.

٢٠- الْحُسَيْن بْن أَبِي بكرٍ المبارك [٣] بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن مُسلْمِ. الشَّيْخ سراج الدّين.

أَبُو عَبْد اللَّه، الرَّبَعِيُّ، الزَّبيديُّ الأصل، البغداديّ، الفقيهُ الحنبليُّ، البابصريُّ، الفَرَسيُّ- نسبة إلى ربيعة الفَرَسِ-.

وُلِد سنة ستٍّ وأربعين وخمسمائة تقريبا، وقيل: سنة خمسٍ وأربعين.

وسَمِعَ من: جدّه، وأبي الوقت السّجزيّ، وأبي الفتوح الطائيِّ، وأَبِي زُرْعَة المَقْدِسيِّ، وأَبِي حامد الغَرْناطيّ، وأَبِي زيد جعْفَر بْن زيد الحَمَويّ، وغيرهم.

وأجاز لَهُ أَبُو عَلِيّ الخزَّاز، وغيره.

وحدّث ببغداد، ودمشق، وحلب.

---

[١] انظر عن (الحسن بن محمد) في: المختار من تاريخ ابن الجزري ١٥٥.
[٢] تصحّف إلى «سكر» في (المختار) .
[٣] انظر عن (الحسين بن المبارك) في: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ١٩٩، والمطبوع ١٥/ ١٧٥، ٣٣٣، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٦١ رقم ٢٥١٢، والإعلام ٢٦١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٣، ودول الإسلام ٢/ ١٣٦، والعبر ٥/ ١٢٦، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٥٧- ٣٥٩ رقم ٢٢٢، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ٤٤، ٤٥ رقم ٦٢٧، ونهاية الأرب ٢٩/ ٢٠٣، ٢٠٤، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٠، ٣١ رقم ٢٨، ونثر الجمان للفيومي ٢/ ورقة ٦١، والجواهر المضية ١/ ٢١٦، والمنهج الأحمد ٣٦٦، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ١٨٨، ١٨٩ رقم ٣٠٦، ومختصره ٦٥، والبداية والنهاية ١٣/ ١٣٣، وذيل التقييد للفاسي ١/ ٥١٧، ٥١٨ رقم ١٠١١، والمقصد الأرشد، رقم ٣٧٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٨٦، وذيل تذكرة الحفاظ ٢٥٩، والدرّ المنضّد ١/ ٣٦٥ رقم ١٠٢٠، وشذرات الذهب ٥/ ١٤٤، وديوان الإسلام ٢/ ٤٠٥ رقم ١٠٩٢، ودائرة معارف البستاني ٣/ ١٣٢.