قَالَ لي: إنّه يبقى ستة أشهرٍ لَا يشربُ الماء، قلتُ: فتركتهُ لمعنى؟ قَالَ: لَا أشتهيه.
وقرأتُ بخطّ الضياء: تُوُفّي شيخُنا أَبُو صادق بدمشق، وحُمِل من يومه إلى الجبل فدُفِنَ بِهِ. وكان خيِّرًا قلَّ من رأيتُ إلا ويشكره ويُثْني عَلَيْهِ. وهو آخرُ من روى عن ابن رفاعة- فيما علمت-. تُوُفّي فِي يومِ الجمعةِ سادس عشر رجب.
قلت: استوطَنَ دمشقَ من بعد السبعين وخمسمائة، وشَهِد بها، أظُنُه كَانَ من شهود الخزانة بدمشق.