للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابنا النابلسيّ، والشرف يوسف ابن النابلسيّ، والجمال محمد ابن الصابونيّ، والعلامةُ الجمالُ مُحَمَّد بْن مالكٍ النَّحْويّ، وأَبُو الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد اليونينيّ، والعزّ إِسْمَاعِيل ابن الفرّاء، والعزّ أحمد ابن العماد، والشهابُ مُحَمَّد بْن أَبِي العزّ الأَنْصَارِيّ، وهو آخرُ من حدَّث عَنْهُ سماعا، ومُحَمَّد بن قايماز الطّحان، والتقيّ ابن مؤمن، والعمادُ أَحْمَد بْن سعد، وعبد الحميد بْن خَوْلان، ومُحَمَّد بْن مكّي الْقُرَشِيّ، وأَبُو الحرم بْن مُحَمَّد الأبارُ، وعليّ بْن الزّين بْن عَبْد الدّائم، وأَحْمَد بْن المجاهد، ومُحَمَّد بْن حازمٍ، وعليّ بْن بقاء المُلقَن، وعبد الدّائم بْن أَحْمَد الوزانُ، ومُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطيّ، وعبد الصّمد ابن الحّرَسْتانيّ، ومُحَمَّد بْن سلطان الحنفيّ، وخلقٌ سواهم.

قَالَ ابن الحاجب: هُوَ شيخٌ ثقةٌ، وقورٌ، مكرمٌ لأهلِ الحديث، كثيُر التواضعِ.

قَالَ لي: إنّه يبقى ستة أشهرٍ لَا يشربُ الماء، قلتُ: فتركتهُ لمعنى؟ قَالَ: لَا أشتهيه.

وقرأتُ بخطّ الضياء: تُوُفّي شيخُنا أَبُو صادق بدمشق، وحُمِل من يومه إلى الجبل فدُفِنَ بِهِ. وكان خيِّرًا قلَّ من رأيتُ إلا ويشكره ويُثْني عَلَيْهِ. وهو آخرُ من روى عن ابن رفاعة- فيما علمت-. تُوُفّي فِي يومِ الجمعةِ سادس عشر رجب.

قلت: استوطَنَ دمشقَ من بعد السبعين وخمسمائة، وشَهِد بها، أظُنُه كَانَ من شهود الخزانة بدمشق.

٨٤- الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم [١] بْن هبة اللَّه بْن مَسْلَمَة.

أَبُو القاسم، التَّنُوخيّ، الدمشقيّ.

سَمِعَ من: أبي المكارم عبد الواحد بن هلال، وأبي القاسم بن عساكر، وأبي المجد ابن البانياسيّ.

وتُوُفّي فِي شَعْبان.

روى عَنْهُ: الزّكيّ البرزاليّ، والمجد ابن الحلوانية، والجمال ابن الصابونيّ، وعليّ بن محمد المرّاكشيّ.


[١] انظر عن (الحسين بن إبراهيم) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٩٥ رقم ٢٦٠٦.