للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ من: أَبِي العَبَّاس أَحْمَد بن الحُطَيْئة، والشريف عَبْد اللَّه العثمانيّ.

وكان يتمنَّع من التحديث.

وتُوُفّي فِي رابع عشر ربيع الآخر.

سمَّاه المنذريّ فِي «معجمه» .

١٧٨- عَبْد الخالق بْن إِسْمَاعِيل [١] بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عتيق.

الفقيهُ، وجيهُ الدّين أَبُو مُحَمَّد، التّنّيسيّ المولد، الإسكندرانيّ الدّار.

تفقّه، وسَمِعَ، وحدَّث عن السِّلَفِيّ، والعثمانيِّ، والفقيِه إِسْمَاعِيل بْن عوف. ثم تقلبَ فِي الخدم الدّيوانيّة.

ولد سنة سبع وخمسين وخمسمائة.

قَالَ الزكيُّ المنذريُّ: كَانَ من أهل الأمانة، والتّحريِّ، والصَّلاح، والخير.

مضى عَلَى سدادٍ، وأمرٍ جميل. وتُوُفّي فِي ثالث عشر ربيع الأول.

قلتُ: روى عَنْهُ هُوَ، وشيخنا الشّرف يحيى ابن الصوّاف. وبالإجازة القاضي تقيُّ الدّين سُلَيْمَان، وأَبُو نصر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المِزِّي، وسعدٌ، والمُطْعِمُ، وغيرهم.

١٧٩- عَبْد الخالق بْن أَبِي المعالي [٢] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد.

الإمامُ، بهاء الدّين، أَبُو المكارم، الأرّانيّ، الفقيهُ، الشافعيّ، الزاهدُ.

درّس بخلاط مدّة. ثم سَكَنَ دمشق. وكان صالحا، وَرِعًا، مُنقبضًا عن الناس، خبيرا بالمذهب.

تُوُفّي فِي نصف شوَّال، ودفن بقاسِيُون، وشَيَّعَهُ خلقٌ كثير.

وأرّان: إقليم صغيرٌ بين أذربيجان، وأرمينية. ومن مدنه بيلقان وجنزة.


[١] انظر عن (عبد الخالق بن إسماعيل) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٠٧ رقم ٢٦٣٤.
[٢] انظر عن (عبد الخالق بن أبي المعالي) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٢٠ رقم ٢٦٦٨، وذيل الروضتين ١٦٣، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ١٣٩.