للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه الزكي المنذري وقال [١] : كان حسن السَّمت، مؤثرا للانفراد، مُقْبلًا عَلَى خُوَيَّصتِه، منتصبا للإفادة، راغبا فِي الإقراء. اتَّصل بخدمة السُّلطان مدّة ولم يتغيرَّ عن طريقته وعادته.

قلتُ: قرأتُ القرآن كُله عَلَى النظام مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم التِّبريزيّ، وأخبرني: أَنَّهُ قرأ عَلَى ابْن الرَّمَّاح. ولم يحدّثني أحدٌ عَنْهُ.

وآخرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بالإجازة القاضي تقيُّ الدّين سُلَيْمَان.

تُوُفّي فِي الثاني والعشرين من جُمَادَى الأولى.

بل إجازته باقية لابن الشيرازيّ وسَعْد [٢] .

١٨٩- عَلِيّ بْن مُحَمَّد [٣] بْن عَبْد الودود الأندلُسيُّ.

خطيبُ مُرْبَيْطَر.

أخذ القراءات عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن واجب. وسَمِعَ من جماعةٍ.

وأجازَ لَهُ أَبُو الطّاهر إسْمَاعِيل بْن عَوْف من الإسكندرية.

وكان رجلا صالحا.

رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه الأبَّارُ وقال: تُوُفّي فِي ذي الحجّة.

١٩٠- عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر [٤] بْن رُوزْبة بْن عَبْد اللَّه.

أبو الْحَسَن، البغداديُّ، القَلَانِسي، الصُّوفيّ، العَطَّارُ.

سَمِعَ «صحيحَ» الْبُخَارِيّ من أَبِي الوَقْت، وسَمِعَ منه «جزء» ابن العالي.


[١] في التكملة ٣/ ٤١٥.
[٢] هكذا استدرك المؤلّف- رحمه الله- هذه العبارة في آخر الترجمة.
[٣] انظر عن (علي بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار، رقم ١٩٠٤، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ٥ ق ١/ ٣١٣ رقم ٦١٩.
[٤] انظر عن (علي بن أبي بكر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٠٩، ٤١٠ رقم ٢٦٤١، والتقييد ٤١٩ رقم ٥٦١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٥، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٦ رقم ١٠٨٢، والعبر ٥/ ١٣٤، ودول الإسلام ٢/ ١٣٧، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٨٧، ٣٨٨ رقم ٢٤٧، ونكت الهميان ٢٠٣، والوافي بالوفيات ١٢/ ورقة ١٤، وذيل التقييد ٢/ ٢٣٠ رقم ١٥٠١، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٦، وشذرات الذهب ٥/ ١٦٠، وديوان الإسلام ٢/ ٣٥٣ رقم ١٠٢٠.