للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٤- مُحَمَّد بْن يحيى [١] بْن أَبِي المكارم.

الشيخُ شمسُ الدّين، الطّائيّ، الواسطيُّ، الواعظُ.

لَقِيَ جماعة من الفُضلاء والوُعَّاظِ، وبَرَعَ فِي الوعظِ. وقَدِمَ مصر بعد التّسعين وخمسمائة وسَمِعَ من البُوصيريّ، وجماعةٍ. وحدَّث، ووَعَظَ، وتَقَدَّمَ عَلَى أقرانِه بالدِّيار المصرية. وحَصَلَ لَهُ قبولٌ زائد من العامّة.

تُوُفّي فِي ربيع الآخر، وله نيَّفٍ وستّون سنة.

٢٠٥- مُحَمَّد بْن يحيى بْن أَحْمَد [٢] ، القاضي.

وجيهُ الدّين، الأَنْصَارِيّ، الْمَصْريّ، الكاتبُ، المعروفُ بابن السَّدَّار.

مُشارِفُ الأوقاف.

وُلِد سنة ثمان وخمسين وخمسمائة. ورَحَل إلى الإسكندرية، وسمع من السِّلَفيّ.

رَوَى عَنْهُ الزَّكيّ المُنذريّ وقال [٣] : تُوُفّي فِي مُسْتَهَلّ ذي القعدة. وأجاز لسعد، والمطعّم. ومن مسموعه العاشر من «الثَّقَفِيّات» .

٢٠٦- مُحَمَّد بْن يوسف [٤] بْن هَمَّام.

أَبُو الفتح المقدسيُّ، ثم الدَّمشقيّ، الحنبليُّ، نزيلُ بغداد.

وُلِد سنةَ بضعٍ وخمسين وخمسمائة.

ودَخَلَ بغدادَ سنةَ إحدى وثمانين، فسمع الحديثَ من أَبِي السعاداتِ القَزَّاز وطبقته. وتفقَّه عَلَى أبي الفتح ابن المنيّ. ثم تحوَّل شافعيّا. ووَلِيَ خزنَ الكتبِ بالنّظامية. وكان متودّدا، مطبوعا، ديّنا.


[١] انظر عن (محمد بن يحيى) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٠٩ رقم ٢٦٤٠، والمقفى الكبير ٧/ ٤٥٦ رقم ٣٥٥٠.
[٢] انظر عن (محمد بن يحيى بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٢١ رقم ٢٦٧٢، والمقفى الكبير ٧/ ٤٢١، ٤٢٢ رقم ٣٥٠٤.
[٣] في التكملة ٣/ ٤٢١.
[٤] انظر عن (محمد بن يوسف) في: الوافي بالوفيات ٥/ ٢٥٣ رقم ٢٣٣٢.