للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشيخُ، أَبُو الْعَبَّاس، القَسْطَلانيّ، ثم الْمَصْريّ، الفقيهُ، المالكيّ، الزاهدُ.

تلميذُ الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْقُرَشِيّ، صحبةُ دهرا، وجَمَعَ من كلامِه كتابا حسنا. وسَمِعَ من العلّامة عَبْد الله بْن برِّي. وأجازَ لَهُ أَبُو طاهرٍ.

السّلفيّ، وغيرُه.

ووَلِيَ التدريسَ بمدرسة المالكية بمصر. ثم توجَّهَ إلى مكةَ وجاوَر بها، وحدَّث بها وبمصر.

وولد فِي سنة تسع وخمسين وخمسمائة.

رَوَى عَنْهُ الزكيُّ المُنْذريُّ وقال [١] : كانَ قد جمع بين الفقِه والزُّهدِ وكثرةِ الإيثار مَعَ الإقتار والانقطاعِ التّامِّ عن مخالطة الناس. تُوُفّي بمكة فِي مُسْتَهَلّ جُمَادَى الآخرة. ورَوَى عَنْهُ: مجد الدّين ابن العديم وولداه تاجُ الدّين وقُطْبُ الدّين أَبُو بَكْر، وغيرُهم.

٣٩٠- إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد [٢] بْن أَبِي الكَرَم بْن عَلِيّ.

أَبُو إِسْحَاق، البغداديّ، الخيَّاطُ، الصُّوفيّ، سِبْطُ يحيى بْن بَوْش.

سَمِعَ من جدِّه، ومن عَبْد المنعم بْن كُلَيب.

وتُوُفّي فِي سَلْخ ربيع الآخر.

سمعنا بإجازتِه من القاضي تقيِّ الدّين، وغيرِه.

٣٩١- إِبْرَاهِيم بنُ شُعيب [٣] ابن الشَّيْخ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أبي الفتح.


[ () ] وفيات الأعيان ٣٣٨، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٢٣، والعبر ٥/ ١٤٨، ومرآة الجنان ٤/ ٩٤، والوافي بالوفيات ٧/ ٢٣٨ رقم ٣١٩٣، والعقد الثمين ٣/ ١٠٥، وذيل التقييد ١/ ٣٤٧ رقم ٦٨٦، والديباج المذهب ٦٧، ٦٨، والمقفى الكبير ١/ ٥٣٣ رقم ٥٢١، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣١٤، وحسن المحاضرة ١/ ٢١٥، وشذرات الذهب ٥/ ١٧٩، ونيل الابتهاج ٦٣.
[١] في التكملة ٣/ ٥٠٩.
[٢] انظر عن (إبراهيم بن أحمد) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٠٤.
[٣] انظر عن (إبراهيم بن شعيب) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٢٠ رقم ٢٩٠٤، والمقفى الكبير ١/ ١٧١ رقم ١٦٣.