كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع وثلاثين وستمائة - [حرف الألف] - ج: 46 - ص: 318

الحافظُ، أَبُو الْعَبَّاس [١] ، الأندلُسيّ، الإشبيليُّ، الأُمَويّ، الحَزْميُّ الظاهريُّ، ويعرفُ بابن الروميَّةِ، النّباتيّ، العشّاب [٢] ، الزُّهْريّ [٣] .

ولد سنة إحدى وستّين وخمسمائة.

وسَمِعَ من: أَبِي عَبْد اللَّه بن زَرْقون، وأَبِي بَكْر بن الجدِّ الفِهْريّ، وأَبِي مُحَمَّد أَحْمَد بن جُمهور، ومُحَمَّد بن عَلِيّ التُّجيبيّ، وأَبِي ذَرّ الخُشَنيّ. ثم حجَّ، ورَحَلَ إلى العراق وغيرها. وسَمِعَ من أصحاب الفُراويّ، وأَبِي الوقتِ.

قَالَ الأبَّارُ [٤] : كَانَ ظاهريّا مُتعصبًا لابن حَزْم بعد أن كَانَ مالكيّا. وكان بصيرا بالحديث ورجاله، وله مجلدٌ مفيدٌ فِيهِ استلحاق عَلَى «الكامل» لأبي أَحْمَد بن عديّ [٥] . وكانت لَهُ بالنبات والحشائشِ معرفةٌ فاقَ أهلَ العصرِ فيها، وقعد في دكّان لبيعها.

---

[ () ] والزهري) ، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٣٠، ٥٣١ رقم ٢٩٢٨، وتكملة الصلة لابن الأبار ١٢١، ١٢٢ رقم ٣٠٤، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة ٢/ ٨١، ومختصر القدح المعلّى لابن سعيد الأندلسي ١٨١ (وفيه وفاته سنة ٦٣١ هـ) ، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ١ ق ٢/ ٤٨٧- ٥١٨ رقم ٧٥٨، وبغية الطلب لابن العديم (المصور) ج ٣/ ٧ رقم ١٨٤، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٨ رقم ٢١٠٢، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٢٥، والمشتبه ١/ ٣٣٩، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٥٨، ٥٩ رقم ٤٠، والوافي بالوفيات ٨/ ٤٥ رقم ٣٤٥١، والإحاطة في أخبار غرناطة لابن الخطيب ١/ ٨٨، والديباج المذهب لابن فرحون ١/ ١٩١- ١٩٣ رقم ٦٩، وتوضيح المشتبه ١/ ٦١٠ و ٢/ ٣٣٥ و ٤/ ٣١٩، وتبصير المنتبه لابن حجر ٦٦٢ وفيه: «أحمد بن أحمد بن محمد بن مفرج» ، ونفح الطيب ١/ ٦٣٤، والمقفى الكبير للمقريزي ١/ ٦١٤، ٦١٥ رقم ٥٩٧، وطبقات الحفاظ للسيوطي ٤٩٨ رقم ١١٠٦، وشذرات الذهب ٥/ ١٨٤، وتاج العروس للزبيدي ٣/ ٢٥٠ (مادّة: زهر) ، والتاج المكلل للقنوجي ٣٢٢، ٣٢٣، والرسالة المستطرفة للكتاني ١٤٥، ودائرة المعارف الإسلامية (الملحق) ٣٩٧، وكشف الظنون ١٣٨٢، ١٤١٩، ١٧٤١، وإيضاح المكنون ١/ ٣٠٣. ٣٠٨ و ٢/ ٢٩٨، ٥٣٤، وفهرس المخطوطات المصورة ١/ ٢٧، ٨٨، ومعجم طبقات الحفاظ المفسرين ٦٠ رقم ١١٠٤.
[١] وقال ابن عبد الملك في: الذيل والتكملة ج ٨ ق ٢/ ٤٨٧: وكناه أبو العباس بن فرتون أبا جعفر وتفرّد بذلك.
[٢] وقال ابن عبد الملك: ابن العشّاب وابن الروميّة وهي أشهرهما وألصقهما به وكان يكرهها ويقلق لها فشهر بالعشّاب وبالنباتي.
[٣] الزّهري: بفتح الزاي. قيّده ابن نقطة في (إكمال الإكمال ٢/ ١٤) فقال فيه: الزهري منسوبا إلى الزهر فيما يحفظ من مشتبه النسبة مع الزهري.
[٤] في تكملة الصلة ١/ ١٢١، ١٢٢.
[٥] سمّاه: «الحافل في تكملة الكامل» .