مثل الغزالة نالها صيّادها ... فلها نفار جهالة عمّا يشا مهلا أغصن البان ميلي للجنا ... عطفا وعودي للتأنّس يا رشا فبديع شخصك من فؤادي صنعه ... وأنيق لونك من سويداه نشا إن كنت غصن نقا فروضك ناظري ... أو ظبية فكناسها منّي الحشا أرشيقة الأوصاف حسنا كاسمها ... ومليحة الأعطاف كالبان انتشا ما لي سواك وما لغيرك قيّم ... غيري فكوني لي أكن لك ما تشأ وأنشد لنفسه: بأبي من له من البذل منع ... وله في الوصال لمحة صدّ يلبس الأنس معلّما منه ... يخفي الدّنوّ في طيّ بعد ويبلّ الأوام منه بكأس ... مازجا سورة العقار بشهد فله في جنيّ التواصل معنى ... جمع الضّدّ فيه لطفا بضدّ [١] انظر عن (علي بن حازم) في: الحوادث الجامعة ٧٠ وفيه «خازم» بالخاء المعجمة، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة، ورقة ١٤٤، والعسجد المسبوك ٢/ ٤٩٢، ٤٩٣. [٢] قال صاحب الحوادث الجامعة: واختير له مرة على سبيل الامتحان، سورة الرحمن والقمر والجن، فقرأ الثلاث السور معكوسا دفعة واحدة، من كل سورة آية، وكان يقرأ من أي سورة شاء، آية من أولها وآية من آخرها، ويختمها وسطها. [٣] هو نفسه: «الحسن بن معالي» الّذي تقدّم برقم (٤٦٥) ، وقد أصاب الدكتور بشار في تعليقه على ترجمته (انظر المطبوع من: تاريخ الإسلام- ص ٣٠٣) . ويقول خادم العلم وطالبه محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن الخطأ في الأساس من كتاب: «الحوادث الجامعة» ص ٧٢ فهو الّذي سمّى المترجم له: «علي بن معالي» ، وعنه نقل المؤلّف- رحمه الله- دون أن يفطن أنه هو «الحسن بن معالي» وأن كنيته «أبو علي» .