الفقيهُ، تقيُّ الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه، المقدسيُّ، ثم النابُلُسيُّ، الحَنْبليُّ.
وُلِد ببيتِ المقدس تقديرا فِي سنة ستٍّ وثمانين.
وقَدِمَ دمشقَ وسَمِعَ بها من: عمر بْن طَبَرْزد، وأبي اليُمْن الكنْدي، وأبي القاسم ابن الحّرَسْتانيّ، وستّ الكَتَبةِ بنتِ الطَّرَّاح، وطائفةٍ.
وتفقَّه عَلَى الشَّيْخ المُوَفَّقِ. وكتبِ الخطَّ المنسوب.
وكان إمامَ الجامع الغربيّ بنابُلُس. وفيه دينٌ، وعبادة، وخير. كتب عنه عمر ابن الحاجب، وغيره. وتُوُفّي فِي عاشر ذي القَعْدَةِ.
وفيها ولد العماد محمد بن عليّ ابن البالسيّ العَدْلُ، فِي صفر.
والبهاءُ مُحَمَّد بن يوسف ابن البِرْزاليُّ العَدْل، فِي رجب.
وأَبُو الوليد مُحَمَّد بن أحمد بن محمد ابن الحاجّ القُرْطُبيّ المالكيّ.
والعمادُ عَلِيّ بن عَبْد العزيز ابن السّكّريّ، الخطيب المصريّ.
والفتح محمد ابن محيي الدّين عَبْد اللَّه بن عَبْد الظّاهر الموقّع.
والعفيف محمد بن عبد المحسن ابن الدَّواليبيّ الواعظُ، شيخ المستنصرية.
والعفيفُ عبدُ الخالق بن أبي عليّ ابن الفارع الحَمَويّ، فِي رجب.
وأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الحُسينيّ الناسخ، أخو التّاج الغرَّافيّ، بالإسكندرية.
والنجمُ عَبْد اللطيف بن عَبْد العزيز بن تيميَّة.
والصلاحُ صالحُ بن أَحْمَد القوَّاسُ البَعْلَبَكّيّ الشاعر.
وإسماعيل بن صالح بن هاشم ابن العَجَميّ الحلبيُّ الفقيهُ.
والشيخ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مَنَعَة الصالحيّ.
والمجدُ مُحَمَّد بن عُمَر بن محمد ابن العماد الكاتب، فِي جُمَادَى الأولى.
والفتحُ عبدُ الوهّاب بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابن البلخيّ الحنفيّ، بحلب.