للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبُو عَلِيّ الْمَصْريّ، السِّمْسار، الصائغُ.

وُلِد سنة خمسين.

وسَمِعَ من السِّلَفِيّ.

رَوَى عَنْهُ: الزكيُّ المنذريّ [١] ، والكمال ابن العديم الصاحب، وابنُه أَبُو المجد الحاكم، والمجد ابن الحلوانية، والجمال محمد ابن الصابونيّ، وولدُه الشهابُ أَحْمَد، والعلاءُ بن بَلَبان، والضياءُ عيسى السَبتي، ومُوفقيَّة الْمَصْريّة، وجماعة. وبالإجازةِ أبو نصر محمد ابن الشّيرازيّ، والشمس عبد القادر ابن الحظيريّ، وغيرهما.

وماتَ فِي ثامن عشر جُمَادَى الآخرة.

٥٨٤- الْحَسَن بن عَلِيّ [٢] بن أَبِي السعود.

الأدُيبْ، أَبُو مُحَمَّد، الكوفيّ، نزيلُ القاهرة.

لَهُ قصيدةٌ نونية فِي القراءات رواها عَنْهُ شيخُنا الدِّمْياطيّ أَبُو مُحَمَّد وقالَ:

تُوُفّي فِي جُمَادَى الآخرة بالقاهرة [٣] .


[١] في التكملة ٣/ ٥٨١.
[٢] انظر عن (الحسن بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٧٩ رقم ٣٠٢٧، والجواهر المضية ١/ ١٩٨، والوافي بالوفيات ١٢/ ١٧٣ رقم ١٥١، والمقفى الكبير ٣/ ٣٤٨، ٣٤٩ رقم ١١٧٤، والطبقات السنية ٣/ ٧٩ رقم ٦٩٤.
[٣] وقال المقريزي: مولده بالكوفة في ثامن عشر ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمسمائة، وأخذ القراءات، السبع، وعلّم الآداب بالموصل عن أبي الحزم مكي الفارقيّ، وقدم القاهرة وشرح شعر المتنبي، وقال الشعر.
توفي بدار الحديث الكاملية بالقاهرة ... وحبّس كتبه بالكاملية.
ومن شعره قوله:
كلّ حسن وجمال في الورى ... فعنك يروى وإليك يسند
فالحسن موقوف عليك مرسل ... إليك مقطوع به لا يجحد
ومرسل دمعي ودائي معضل ... والصبر مرفوع ووجدي مسند
وقوله:
صدّ إن شئت أو فمل ... أنت للنفس مالك
قد تفرّدت بالجمال ... وعزّ المشارك
إن يوما أراك فيه ... ليوم مبارك