كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وثلاثين وستمائة - [حرف الميم] - ج: 46 - ص: 417

٦٢٥- مُوسَى بْن يونس [١] بْن مُحَمَّد بْن مَنَعة بْن مالك.

العلامةُ، كمالُ الدّين، أَبُو الفتح، المَوْصِليّ، الشافعيّ.

أحدُ الأعلام.

وُلِد فِي صفر سنة إحدى وخمسين وخمسمائة بالموصل.

وتفقّهَ عَلَى والده. ثمّ توجهَ إلى بغداد، فتفقهَ بالنظاميّة عَلَى مُعيدها السديدِ السَّلماسيّ بالخلافِ والأصول.

وقرأ العربيّة بالمَوصْل عَلَى الْإمَام يحيى بن سعدون، وببغداد عَلَى الكمالِ عَبْد الرَّحْمَن الأنباريّ.

وتميزَّ، وبَرَعَ فِي العلم. ورَجَعَ إلى المَوْصِل، وأقبلَ عَلَى الدّروس والاشتغالِ والاستبحار من العلوم حتّى اشتهرَ اسمُه، وبَعُدَ صِيتُه، ورَحَلَ إِلَيْهِ الطلبةُ، وتزاحموا عَلَيْهِ.

قَالَ القاضي شمس الدّين ابن خلّكان [٢]- وهو من بعضِ تلامذته-: انثالَ عَلَيْهِ الفقهاءُ، وجَمعَ من العلوم ما لم يَجمعْه أحد، وتفرّد بعلم الرياضيّ.

---

[١] انظر عن (موسى بن يونس) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٨٣، ٥٨٤ رقم ٣٠٣٨، وذيل الروضتين ١٧٢، وفيه: «الكمال بن يونس» وهو غلط، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة ٤١٠، ووفيات الأعيان ٥/ ٣١١- ٣١٨ رقم ٧٤٧، والحوادث الجامعة ٧٨، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٧٠، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٤٢، والعبر ٥/ ١٦٢، ١٦٣، و ٨٥- ٨٧ رقم ٦٣، ودول الإسلام ٢/ ١٤٥، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٧١، ١٧٢، ومرآة الجنان ٤/ ١٠١- ١٠٤، ونثر الجمان للفيومي ٢/ ورقة ١٢٩، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٥٧٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ١٥٧، ١٥٨ (٨/ ٣٧٨- ٣٨٦ رقم ١٢٧٨، والبداية والنهاية ١٣/ ١٥٨، وطبقات الشافعية لابن كثير، ورقة ١٦٩ ب، ١٧٠ أ، والعقد المذهب لابن الملقّن، ورقة ٧٩، ونزهة الأنام لابن دقماق، ورقة ٥٥، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٤٢٥، ٤٢٦ رقم ٣٩٦، والعسجد المسبوك ٢/ ٥٠٣، ٥٠٤، والفلاكة والمفلوكون للدلجي ٨٤، وعقد الجمان للعيني ١٨/ ورقة ٢٢٦، ٢٢٧، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٤٢- ٣٤٤، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ١/ ٣٢٥، ومعجم الشافعية لابن عبد الهادي، ورقة ٩٢، ومفتاح السعادة ٢/ ٢١٤، وشذرات الذهب ٥/ ٢٠٦، ٢٠٧، وإيضاح المكنون ١/ ٧٥، وهدية العارفين ٢/ ٤٧٩، وديوان الإسلام ٤/ ٤١٢ رقم ٢٢٣١، والأعلام ٧/ ٣٣٢، ومعجم المؤلفين ١٣/ ٥١، وسيعاد في وفيات سنة ٦٤٠ هـ برقم (٦٩٤) .
[٢] في وفيات الأعيان ٥/ ٣١١.