للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روت بالإجازة عن أَبِي مُحَمَّد العثمانيّ الدِّيباجيّ.

روى لنا عنها أبو عليّ ابن الخلّال، وغيره. وأجازت للعماد محمد ابن البالِسيّ، وغيره.

وتُوفّيت فِي رجب بقاسِيون.

٦٥٥- سَهْلُ بنُ مُحَمَّد [١] بن سَهْل بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن مالك.

أَبُو الْحَسَن، الأَزْدِيّ، الغَرْناطيُّ.

سَمِعَ من: خاله أَبِي عَبْد اللَّه بن عَرُوس، وأَبِي بَكْر يحيى بن مُحَمَّد بن عَرُوس خالِ والدته، وأَبِي الْحَسَن بْن كَوثر، وأَبِي خَالِد بْن رفاعة، وأَبِي مُحَمَّد بن الفَرَس. ورحلَ إلى مُرسية، وَسَمِعَ من أَبِي الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن حُبَيْش، وأَبِي عَبْد اللَّه بن حَمِيد. ولَقِيَ بمالَقَة أبا القاسم السّهيليّ، وأبا عبد الله ابن الفخار. وسمع أيضا من أَبِي بَكْر بن الجدّ، وأَبِي الْعَبَّاس بن مَضَاء، وجماعةٍ.

قَالَ الأبَّارُ [٢] : وكانَ من جِلّة العلماءِ الأدباء والأئمةِ البُلغاء الخطباء مَعَ التفنُّن فِي العلوم. وكان رئيسا فِي بلدِه جوادا محسنا معظما. نَالَتْهُ فِي الفتنة محنةٌ، وغُرِّبَ عن غَرْناطةَ إلى مُرْسِيةَ، وأُسْكِنَها مدّة إلى أن هَلَكَ مُحَمَّد بن يوسف بن هُود سنة خمسٍ وثلاثين بالمَرِيَّة، فسُرِّحَ أَبو الْحَسَن إلى بلدهِ. رأيتُه بإشبيليةَ سنة سبع عشرة. وأجاز لي مرويّاتِه وتواليفَه. وتُوُفّي عن إحدى وثمانين سنة.

ومِمَّنْ روى عنه ابن مسدي المهلّبيّ وعظّمه [٣] .


[١] انظر عن (سهل بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبار، رقم ٢٠٠٧ (طبعة مدريد) ، وبرنامج شيوخ الرعينيّ ٥٩، واختصار القدح المعلّى ٦٠، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٤/ ١٠١- ١٢٤ رقم ٢٢٩، والمغرب في حلى الغرب ٢/ ١٠٥، ومسالك الأبصار ١١/ ورقة ٤٨٢، والوافي بالوفيات ١٩/ ٢٣ رقم ٢٨، والديباج المذهب ١٢٥، وزاد المسافر، رقم ٢٣، وعقود الجمان لابن الشعار ٣/ ورقة ١٢٤، وبغية الوعاة ١/ ٦٠٥ رقم ١٢٨٧، ونفح الطيب (في مواضع متفرقة) .
[٢] في تكملة الصلة، رقم ٢٠٠٧.
[٣] طوّل ابن عبد الملك في ترجمته، وتتضمّن مجموعة من شعره.